رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس باسمه واسم أئمة الحرمين الشريفين وعلمائهما ومنسوبي الرئاسة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله – بمناسبة اكتمال تأهيل بئر زمزم, وأوضح معاليه أنه تمت الاستفادة التامة – ولله الحمد- من كامل الطاقة الاستيعابية للمطاف, وبما منّ الله به على ضيوف الرحمن من عمار وزوار لأداء شعائرهم في أمان وراحة واطمئنان واستقرار . ونقل معاليه مشاعر وانطباعات رواد الحرمين الشريفين من الحجاج والزوار وما أبدوه من مظاهر الثناء والتقدير لاستفادتهم من الخدمات الراقية التي تمت تهيئتها لهم وعلى حسن التنظيم وتوفير الخدمات وتسهيل أداء العبادات . وقال معاليه إن المشروع انطلقت أعماله في شهر صفر الماضي بمساحة تقدر بأكثر من 3000 متر مربع شارك فيه قرابة 40 من أفضل المعدات الحديثة وقرابة 1000 عامل من المهندسين والفنين والمتخصصين وتكون من ثلاث مراحل وبلغت مساحة الرخام المزال من المشروع في صحن المطاف قرابة 2000 متر مربع. ودعا معاليه الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية ويجزل له الأجر والمثوبة وأن يرفع بهذه الأعمال درجاته ويثقل بها موازين حسناته وأن يديم عليه نعمة خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها . كما رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس باسمه واسم أئمة الحرمين الشريفين وعلمائهما و منسوبي الرئاسة الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ,بمناسبة اكتمال تأهيل بئر زمزم . وبين معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبالتعاون مع الجهات المعنية وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة ووزارة المالية، قامت باستكمال مشروع تأهيل بئر زمزم وإزالة الحواجز المقامة في صحن المطاف بالمسجد الحرام. وأوضح أن هذا المشروع المبارك انطلقت أعماله في شهر صفر الماضي بمساحة تقدر بأكثر من 3000متر مربع، وقام على ثلاث مراحل وبلغت مساحة الرخام المزال من المشروع في صحن المطاف قرابة 2000م2، مشيراً إلى أن هذا المشروع التاريخي والعمل الاستثنائي يعد مأثرة من مآثر هذه الدولة ومفخرة من مفاخرها تقدمها للمسلمين وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين والطائفين والركع السجود، الذي يعكس الرعاية الكريمة والدعم السخي الميمون الذي يلقاه الحرمان الشريفان من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -. ودعا معاليه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من كل سوء ومكروه، ويثيبهما على ما قدما ويمد في عمرهما على طاعته، ويبلغهما ما يرومون في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفقهما إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد .