قام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم ، بجولة تفقدية لمدينة رأس الخير الصناعية، وذلك ضمن جولات سموه لمحافظات المنطقة الشرقية. واستهل سموه الجولة بزيارة لمقر الهيئة الملكية للجبيل ، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الهيئة محافظ الجبيل عبدالله العسكر ، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس عدنان عايش العلوني وعدد من مديري الإدارات، ثم توجهه إلى صالة الاجتماعات وشاهد عرضاً عن مدينة رأس الخير الصناعية، واطلع سموه على الاستثمارات القائمة والفرص المتاحة في المجالات الصناعية والتنموية والخدمية. بعد ذلك قام نائب أمير المنطقة الشرقية بجولة ميدانية داخل الميناء الذي يضم 15 رصيفًا ومحطة تحلية المياه وإنتاج الكهرباء الأكبر من نوعها في العالم وقطار التعدين الذي ينقل الخامات التعدينية من الفوسفات والبوكسايت من منطقة الحدود الشمالية ومنطقة القصيم إلى رأس الخير بطول 1500 كم. عقب ذلك توجه سموه لشركة معادن ، واستمع لشرح من الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في معادن المهندس خالد بن صالح المديفر ورؤساء شركات الفوسفات والألمنيوم وشباب الشركة السعوديين الذين يديرون منشئاتها الصناعية العملاقة ، تضمن بدايات المشروع والمراحل التي مر بها وصولاً إلى مرحلة التصدير إلى الأسواق العالمية مع تلبية متطلبات السوق المحلي من منتجات معادن. وثمن المهندس المديفر زيارة سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن اهتمامات الدولة في دعم القطاعات كافة وتشجيعها لأن تؤدي دورها في التنمية الوطنية الشاملة وتحقيق رؤية 2030، معبرًا عن فخره واعتزازه ومنسوبي الشركة كافة ، بزيارة سمو نائب أمير المنطقة والاطلاع عن كثب على الدور الذي تقوم به "معادن".. اقتصاديا وتنمويا واجتماعيا، حيث سجلت "معادن" نجاحات متتالية في المشاريع التي تصدت لها وفق منهجية تضع في أساسياتها تحقيق نجاحات طموحة ومخطط لها. ووقف سموه "ميدانيا" على خطوط الإنتاج، ووحدات التصنيع، والمنافع، والمرافق الحيوية في كلا من شركتي معادن للألمنيوم ومعادن للفوسفات التي تشكل منظومة صناعات تعدينية لبناء قاعدة من الصناعات المتقدمة تسهم في نقل وتوطين التقنية، وخلق قاعدة من الكفاءات السعودية لدعم هذا القطاع الواعد، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة القيمة المضافة لمساهمي "معادن" وشركائها. ثم انتقل سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى جزيرة جنة، وكان في استقباله رئيس مركز جنة شريف بن مجدل الخالدي، واطلع سموه على معالم الجزيرة ، وتجول في أرجائها ، واستمع لشرح عن تاريخ الجزيرة ومحتوياتها .