رأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، الاجتماع الأول للجنة العلميّة للمؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعوديّة في تعزيزه, وذلك بديوان الرئاسة. وبين معاليه خلال الاجتماع أن هذه الدولة المباركة قامت على أساس متين من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقامت على رعاية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعناية والاهتمام بها غاية الاهتمام، وذلك في أطوارها الثلاثة حتى قامت هذه الدولة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -, الذي أنشأ وأقام هذا الكيان العظيم "الرئاسة العامّة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وجعله من أركان وأسس هذه الدولة المباركة، وتتابع على ذلك أبناؤه الملوك من بعده. وأوضح أن هذا المؤتمر يأتي لبيان المنهج القويم والسديد وهو منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنقيته ممّا علق به من أصحاب الأفكار الضالة والمناهج الفاسدة والعقائد الباطلة باستغلاله لتحقيق مآربهم وأفكارهم الضالة, مشيراً إلى أن من مقاصد هذا المؤتمر هو إبراز دور المملكة في تعزيز هذا المنهج القويم، كما يهدف إلى أمور عظيمة وجليلة جديرة بالعناية والاهتمام لتحقيق رسالته ومقاصده وأهدافه, مبيناً أن هذا الأمر يحتاج للمزيد من العمل والجهد والبذل والعطاء حتى تتحقق التطلعات والآمال المعقودة لإنجاحه، ويحقق المقاصد والأهداف التي عقد من أجلها. بعد ذلك استعراض المشاركون الدليل التعريفي للمشاركات العلمية وضوابطها، وأوراق العمل.