رأس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند بديوان الرئاسة العامة، الاجتماع الأول للجنة العليا للمؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه المزمع تنفيذه شهر صفر القادم. واستهل الاجتماع بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور السند كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الموافقة الكريمة بإقامة مؤتمر وطني تحت عنوان "منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه". وقال معاليه: لا شك أن هذه الموافقة تمثل دعماً كبيراً للرئاسة العامة في تحقيق رسالتها ومقاصدها وأهدافها، والسلف الصالح قاموا بهذه الشعيرة على الوجه الشرعي، وترسُم هذا المنهج السديد هو الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها ونشأتها على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وسار على ذلك أبناؤه البررة إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والأسس التي قامت عليها هذه الشعيرة راسخة. وبين معاليه أن هذا المؤتمر يأتي لإبراز هذا المنهج القويم في ظل وجود من يريدون استغلال هذه الشعيرة في غير ما شرعت له، مشيراً إلى خطورة تبني هذه الشعيرة ممن انحرفت أفكاره وزاغت عقيدته فخرجوا للناس بمظهر الغيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحقيق مأربهم الخبيثة وأهدافهم المشبوهة وخرجوا بذلك على ولاة الأمور. وأوضح معاليه أن هذا المؤتمر يعد الأول الذي تعقده الرئاسة العامة منذ إنشائها مما يعكس الدعم غير المحدود من القيادة المباركة للرئاسة العامة للقيام بأعمالها وتحقيق مقاصدها وأهدافها. وبين معاليه أن الرئاسة العامة استحدثت عدداً من اللجان للإشراف على المؤتمر وتسيير أعماله إلى اللجنة العليا للمؤتمر الوطني لرسم المنهج الصحيح والمتطلبات اللازمة لإنجاح هذا المؤتمر وتحقيق أقصى غاياته.