عقدت وزارة البيئة والمياه والزراعة ورشة عمل لتفعيل مذكرة التفاهم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لدعم مبادرة التشجير داخل النطاق العمراني. وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها أن هذه المذكرة تتناول جوانب مهمة للفرد والمجتمع على حدٍ سواء، لافتا إلى أن المملكة تمتلك 2200 نوع من النباتات الثرية التي يجب أن تستثمر، وأن يتم العمل عليها حتى تصل إلى مرحلة التصدير إلى دول الخليج والدول العربية الأخرى. وبين أن المملكة بحكم موقعها الجغرافي تصل إليها بذور 3 قارات عالمية في وقت واحد، بحيث تحملها الرياح، وتحط في أرض المملكة في مختلف مدنها، الأمر الذي يساعد ويسهم في ذات الوقت على الاستفادة بشكل أكبر من تلك البذور، ويعطي تنوعا في أنواع النباتات داخل الأراضي السعودية. وأفاد الدكتور فقيها أن الوزارة تهدف لتفعيل مذكرة التفاهم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لدعم مبادرة التشجير داخل النطاق العمراني في مناطق المملكة كافة، مشيراً إلى ان الوزارة تعمل على تأهيل المراعي والمواقع الشجرية، كما تعمل على تأهيل الغابات، وإنشاء الأحزمة الخضراء، والزراعة بمياه البحر، كما أكد على سعى الوزارة إلى بسط الرقع الخضراء دون إهدار للموارد المائية، وذلك من خلال الاستفادة من تدوير المياه، وتوفير الرعاية والحماية للنباتات والأشجار. // يتبع // 17:21ت م
عام / " البيئة " والبلديات " تفعلان مذكرة لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي لخفض معدلات التلوث في مدن المملكة/ إضافة أولى واخيرة وذكر الدكتور فقيها فوائد النباتات التي تعد مصدرا مهما للأخشاب والأغذية والأدوية، وتسهم في الحد من زحف الرمال، والعواصف الغبارية، بالإضافة إلى خفض الرطوبة وتخفيض درجة الحرارة في المدن. من جابنه أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية الدكتور عبدالقادر بن عثمان أمير على ضرورة تنمية الغطاء النباتي الطبيعي للمملكة من خلال دعم التشجير وتجميل المدن بزيادة الرقعة الخضراء في مسطحات المدن وشوارعها وميادينها، مؤكدا أن ذلك من أسباب تلافي كثير من الأضرار البيئية، كما أنه يعد مجلبة لأنسنة المدن وجماليتها. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الفنية خلال الورشة أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية في أمور عديدة من أهمها تقليص التلوث، وإضفاء الجانب الجمالي في مدن المملكة من خلال تحقيق الخطط التنموية والتوجهات الاستراتيجية ومعالجة التحديات الوطنية المستقبلية مما ينعكس على دفع عجلة التنمية البيئية في المملكة العربية السعودية. وأشار الدكتور عبدالقادر إلى أن الغرض من توقيع الاتفاقية التنسيق بين الوزارتين لبناء شراكة فعالة تهدف إلى العمل بشكل تكاملي لتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي ودعم التشجير وزيادة الرقعة الخضراء داخل المدن والمواقع التابعة للأمانات والبلديات في كافة مناطق المملكة لتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة. حضر الورشة مديرو العموم بالزراعة في المناطق وعدد من الأمناء ورؤساء البلديات .