انطلقت مساء اليوم " جائزة الجوف للعمل الخيري " , بحضور وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حامد بن مالح الشمري , وذلك على مسرح مركز الملك عبدالله الثقافي بمدينة سكاكا . وتجول وكيل إمارة منطقة الجوف داخل أجنحة الجهات الخيرية بالمنطقة المشاركة , مستمعاً من القائمين عليها إلى شرح عن الأعمال التي يقدمونها للمستفيدين . بعد ذلك بدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام للجمعيات الخيرية بالمنطقة سعدون بن أحمد الوشيح كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة جاءت بعد موافقة سمو أمير منطقة الجوف بدعم وإقامة حفل لجائزة العمل الخيري لتكون محفزاً للداعمين والجهات الخيرية والعاملين والمتطوعين للمنافسة على دعم المنطقة وتطوير برامجها ، وللتنافس بين العاملين بالقطاع ككل ليحصل المميز والمبدع على ما يستحق لقاء ما قدم ولتكون محفزا للغير للإبداع مطابقة لرؤية المملكة 2030 ". بعد ذلك ألقيت كلمة الجهات الخيرية ألقاها مدير مكتب توعية الجاليات بسكاكا حمدان بن محارب الوردي أكد فيها أن القطاع الخيري بمنطقة الجوف يقدم أعمالاُ جليلة ومباركة في جميع محافظات ومراكز المنطقة وهو كغيرة من القطاعات التي تحتاج إلى دعم ومؤازرة ، مشيراً إلى أن القطاع الخيري سعى حثيثاً للانتقال من الفردية إلى المؤسسية ومن الرعوية إلى التنموية ، ثم القى المهندس محمد عصيد الشراري كلمة المانحين قدم فيها الشكر للجمعيات وعلى رأسها المجلس التنسيقي التي منحت المساهمة بالعمل الخيري دون التنفيذ والمسئولية ، لافتا النظر إلى أن المانحين ليس هم فقط الداعمين بالمال بل كل المساهمين بالأفكار والبرامج والدعم المعنوي والقائمين على التنفيذ فهم يستحقون التقدير والشكر ، منوهاً إلى أن أعمال الخير هي شبكة الاتصال الآمنة والراقية مع المجتمع وأفراد وعائلات متعففة . بعد ذلك القى وكيل إمارة منطقة الجوف كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذا اللقاء الذي يجمع الجهات الخيرية وممثليها للاحتفال بجائزة الجوف للعمل الخيري لدعم وتقدير العاملين والداعمين لهذا القطاع الهام الذي يحظى بدعم وتقدير حكومتنا الرشيدة ، مؤكداً أن من أهداف الجائزة هو بث روح المنافسة بين المؤسسات الخيرية لتطوير أدائها وتميزها في أعمالها وخدماتها مما يتطلب تطوير الإجراءات الإدارية وحوكمة العمل الخيري والتوسع في الفرص الوظيفية للشباب وتمكين المرأة من خلال إيجاد المشاريع الهادفة ذات الجودة العالية مع التركيز على المشاريع التنموية والاستثمارية والاجتماعية والتحول من المشاريع الرعوية إلى التنموية و اشراك الشباب في تلك المشاريع والاستفادة من افكارهم ، مقدما شكره للمانحين من رجال الأعمال والموسرين ". وفي الختام كرم وكيل إمارة منطقة الجوف أعضاء اللجنة المحكمة والفائزين بمسارات الجائزة الثلاثة وهي " مسار الجهات الخيرية ، ومسار المانحين ، ومسار الموظفين المثاليين والمتطوعين ".