نوَّه فخامة رئيس جمهورية القمر المتحدة الرئيس عثمان غزالي بالعلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية جزر القمر، مشيداً بجهود قادة المملكة المتواصلة في خدمة مجالات العمل الإسلامي ، والإنساني ، والخيري . وقال: إننا نقدر للمملكة ما تقدمه لشقيقتها جزر القمر من مساعدات ، ودعم لمختلف الأعمال الإسلامية ، والمشروعات التنموية التي يحتاج إليها شعب القمر المتحدة . جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس عثمان غزالي ، فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام، والوفد المرافق له في مقر رئاسة الجمهورية في العاصمة موروني ، ضمن برنامج زيارة فضيلته لجمهورية القمر المتحدة. وكان الرئيس غزالي قد رحب - في بداية اللقاء - بزيارة الشيخ عبد الرحمن الغنام لبلاده ، مجدداً تأكيده على بذل كل مامن شأنه تعزير علاقات البلدين وتقويه التواصل بينهما.. ووجه تحية إجلال وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ، وحكومة وشعب المملكة الكريم ، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب المملكة فيما تتخذه من سياسات وأجراءات على مختلف الصعد الإقليمية والدولية. حضر اللقاء معالي وزير خارجية القمر المتحدة الدكتور محمد الأمين صيف ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر الدكتور حمد الهاجري ، والملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة كينيا المشرف على دعاة الوزارة بالجمهورية الشيخ حسين الفقيه، ومدير إدارة الاتفاقيات بوكالة الشؤون الإسلامية سلمان العثمان. وضمن برنامج الزيارة ، قام الشيخ عبد الرحمن الغنام بعدد من الزيارات لمعالي وزير العدل والشؤون الإسلامية موسى موهوما في مقر الوزارة ، ومعالي رئيس مجلس البرلمان عبده حسين ، ومعالي وزير الخارجية ، كما قام فضيلته بزيارة لجامعة القمر، استقبله سعادة مدير الجامعة الدكتور ناصر الدين علي محمد ، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة. وفي إطار الزيارة ، التقى فضيلة الشيخ الغنام لفيف من الدعاة حيث حثهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة على العمل الدؤوب لإعلاء كلمة الله ، ونشر فضائله على عامة الناس ، ومواجهة كل أفكار ضالة وهدامة تستهدف تشويه الإسلام والإساءة لأهل السنة والجماعة . وقال : إن على الدعاة مسؤولية كبرى في التحذير من كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الفرقة وتشتت الوحدة.