اختتمت الدورة التدريبية الثانية عشرة في مهارات تحكيم المسابقات القرآنية أعمالها، بمشاركة 45 متدرباً ومتدربة، وذلك بالتزامن مع فعاليات جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين بالرياض، بحضور الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور منصور بن محمد السميح. وتضمنت الدورة التي قام عليها نخبة من المختصين، منهجين أحدهما نظري والآخر تطبيقي، إضافة إلى كيفية الاستفادة من التقنية وتوظيفها في صالح المسابقات، وكذلك مهارات في التجويد وأشهر القراءات وبعض أنواع علوم القرآن. وأكد المدرب الشيخ محمد بن مكي هداية الله عبدالتواب، عضو مجلس الإدارة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة ضرورة أن يبدأ المحكم من حيث انتهى الآخرون، وأن يستغل التقنيات الحديثة ويستفيد منها، ويوظفها بصورة إيجابية تحقق العدالة في اختبارات المتسابقين، مشيراً إلى أن مخرجات دورة مهارات تحكيم المسابقات القرآنية متميزة ولله الحمد، والمتدربون نخبة طيبة من الشباب الحافظين لكتاب الله عز وجل المتقنين له المجودين لتلاوته. من جهته قال المدرب الدكتور حازم بن سعيد حيد السعيد مدير مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف: نحتاج أن نغرس في المتدربين صفات تأهيلية ذاتية شخصية، وأن نكسبهم بعض المهارات التدريبية التطبيقية، وأن نعطيهم شيئاً من المعلومات العلمية في التجويد وفي القراءات وفي بعض أنواع علوم القرآن حتى يتأهلوا ليستطيعوا أن يتعاملوا مع جميع المتسابقين، وقال: هذه الدورة تتميز بحضور متدربين متميزين قادرين على تحكيم المسابقات القرآنية بكل مهنية واحتراف. بدورها رأت المدربة أريح بنت عيسى مريعاني، الأستاذة بمعهد الدراسات القرآنية للبنات بمكة المكرمة أن تأهيل المحكمات له طرق كثيرة منها، حضور دورات مهارات التحكيم، وممارسة التحكيم التجريبي، والمشاركة في لجان تحكيم المسابقة المقامة على مستوى المحافظة، وعمل دورات أو ورش عمل تحضيرية في المناطق. وأوضحت المدربة لارا بنت خالد السبع، المعلمة بمدرسة البيان النموذجية للبنات في جدة، أن أهمَّ الطرق لتطوير عملية التحكيم في المسابقات القرآنية على المستوى البشري أو التقني هي عمل دورات وورش عمل مصغرة في المناطق لمهارات التحكيم متزامنة مع المسابقة في مراحلها الأولى والثانية، وتنظيم دورات عن بعد سواء عبر برنامج التواصل الاجتماعي.