رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2401 بتاريخ 24 فبراير 2018 ، الذي يدعو إلى هدنة إنسانية في سوريا لمدة 30 يوماً. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن أمله في أن يشكل إعتماد القرار نقطة تحول تجاه إيجاد حل سلمي دائم للأزمة السورية إستناداً إلى مقرررات جنيف 1 ، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأكد الدكتور العثيمين أهمية الخيار الوحيد لحل القضية السورية ، مشدداً على أهمية ترجمة القرار 2401 على أرض الواقع لوقف معاناة الشعب السوري ، وخاصة في الغوطة الشرقية التي ظلت تتعرض لاعتداءات وحشية يومية ، الأمر الذي أدي إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء وتدمير المناطق السكنية ، مشيراً إلى الجهود المقدرة التي بذلتها الدبلوماسية الكويتية والسويدية في تقديم مشروع القرار وإعتماده من مجلس الأمن.