نظمت " مبادرة 100 ألف خلية نحل" بالتعاون مع الجمعية التعاونية للنحالين بمنطقة جازان ، وفرع الإدارة العامة لشئون الزراعة بالمنطقة اليوم ، ورشة عمل بعنوان " الاحتراف في تربية النحل " وذلك بالقاعة الكبرى بمقر إدارة الزراعة. وألقى نائب مدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة بجازان عيسى بن أحمد الحازمي كلمة استعرض خلالها أهمية " مبادرة 100 ألف خلية نحل " وما تتضمنه من برامج تدريبية للمشاركين ، مشيرًا إلى تكامل الجهود بين مسؤولي المبادرة والإدارة والجمعية التعاونية لخدمة النحالين بجازان ، فيما ألقى رئيس الجمعية التعاونية للنحالين بالمنطقة يحيى بن خليل عامري كلمة أثنى خلالها على الجهود المميزة للمبادرة واختيار منطقة جازان لتنظيم ورشة العمل التي تعزز الخدمات المقدمة للنحالين . بدوره تحدث مسؤول "مبادرة 100 ألف خلية نحل" فايز بن محمد القثامي عن المبادرة التي انطلقت من فرع الإدارة العامة لشئون الزراعة بمنطقة مكةالمكرمة ، ثم منطقة عسير ، لتكون منطقة جازان هي المحطة الثالثة ، قبل أن تنتقل المبادرة لاحقًا إلى المدينةالمنورة ثم تبوك والقصيم والرياض ثم المنطقة الشرقية ، مبرزًا أهداف المبادرة التطوعية في استثمار الثروات والارتقاء بها وتكوين قاعدة أساسية لتطوير مهنة تربية النحل ، إلى جانب تطوير صناعة النحل ومنتجاته في المملكة ليحقق الريادة في العالم ، والاهتمام ببناء النحّال وتثقيفه والارتقاء به لاستثمار كل منتجات النحل ، وتحقيق التنمية المستدامة . وأشار إلى أبرز ما تقدمه المبادرة للنحالين من خلال التدريب والتطوير وتقديم الدعم اللوجستي وتقديم الملكات والمتابعة الميدانية ، ودعم التحول من الخلايا التقليدية إلى الخلايا الحديثة ، فضلا عن المساهمة في الحفاظ على السلالات المحلية من النحل وزيادة الملكات والطرود ، وذلك للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والوصول لمرحلة التصدير . وأكد القثامي الجودة العالية للعسل المحليّ في المملكة ، مستشهدًا بفوز العسل السعودي كأجود عسل في العالم في العديد من مؤتمرات النحل الدولية ، فضلا عن جودة الفصائل المحلية من النحل . إثر ذلك جرت فعاليات ورشة العمل التي شملت موضوعات متخصصة حول الأمراض الشائعة في النحل من خلال التعريف والتشخيص والعلاج والبدائل والتغذية ، وأطوار أفراد الخلية ، إلى جانب أساليب الانتخاب وتربية الذكور ، والأدوات المستخدمة في تربية الملكات ، فضلا عن تطبيقات عملية على تربية الملكات بالطرق الطبيعية، والتحويل من الخلايا التقليدية إلى الخلايا الحديثة ، وذلك بمشاركة العديد من المختصين والنحّالين بمنطقة جازان .