أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية, أن مخرجات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية على مدى عشر سنوات تؤكد تفرد ذلك المشروع الذي تبناه الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله ليكون جسراً لتأصيل رسالة الإسلام وتعاليمه فقد أسهم هذا المشروع في اكتشاف مئات الحفاظ الدعاة من كافة الدول المشاركة ، الذين نعدهم بمشيئة الله قدوة في الفكر ونموذجاً في السلوك . وأعرب سموه في تصريح له بمناسبة انطلاق مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله للقرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في دورتها العاشرة على المستوى الوطني في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس, بمشاركة 190 حافظا وحافظة لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, عن تقدير مجلس الأمناء لما توليه جمهورية اندونيسيا قيادة وحكومة وشعباً من مساندة لهذه المسابقة الرائدة ، الأمر الذي كان وراء كثيراً مما حققته من أهداف، وما حظيت به من تفاعل، وما أثمرته من مخرجات على الصعد كافة . وأضاف سمو الأمير فيصل : أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس أمناء المؤسسة يولى هذه المسابقة أولوية خاصة لكونها , إحدى صور مبادرات الخير التي تبناها سموه مؤسس المؤسسة سلطان الخير - طيب الله ثراه -، في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، وتشجيع أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله وتجويده وترتيله وتدبر معانيه، وكذلك حفظ السنة النبوية . يذكر أن فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية, بدئت تصفياتها على مستوى اندونيسيا للذكور والاناث أمس، ويعقبها المسابقة الدولية بعد شهر حيث من المتوقع أن يشارك بها 190 متنافساً ومتنافسة يمثلون نحو 25 دولة . وتستمر فعاليات المسابقة التي تتبناها مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومكتب الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا و وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية - لعدة أيام ، حيث تسمع لجان التحكيم الى تلاوات المشاركين والمشاركات في عدة فروع : الأول لحفظ 30 جزءاً والثاني 20 جزءاً والفرع الثالث 10 أجزاء وتعتمد الآلية على الحفظ والآداء وأحكام التجويد ، أما فيما يتعلق بمسابقة حفظ الحديث الشريف فيتنافس المشاركون على حفظ كتاب " عمدة الاحكام في هدى خير الانام ، وفهم معانيه ومقاصده ".