قدم ملتقى "رواق فنون" بجمعية الثقافة والفنون بالرياض مساء أمس محاضرة بعنوان "ماذا أعد المسرحيون السعوديون لرؤية 2030؟" قدمها علي بن عبدالرحمن الغوينم وذلك بمقر الجمعية بالرياض . وفي مستهل الندوة استعرض المشرف على رواق فنون الدكتور صالح الزهراني سيرة المحاضر مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، وبعض إنجازاته الفنية والمسرحية المتنوعة، مبيناً انه مؤسس مسرح الشباب بالمملكة، وترأس قسم المسرح بالجمعية، و مؤسس ملتقى مسرح الطفل بالأحساء، ومؤسس مهرجان مسرح الشباب بالأحساء، وعضو مؤسس بجمعية المسرحيين السعوديين . وشارك ممثلا بأكثر من 16 عملا مسرحيا، وأخرج أكثر من 27عملا مسرحيا، وشارك بعدد كبير من المهرجانات المسرحية داخل وخارج المملكة . وتحدث المحاضر الغوينم قائلا " إن متطلبات رؤية المملكة 2030، لها العديد من الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية وغيرها، وتحتاج تضافر الجهود لتحقيقها،وتحدث الغوينم عن اتجاهين للمسرح الأول: المسرح السعودي تاريخ وأعمال ومطالب، تلتها إرهاصات من خلال المدارس والأندية، ثم العمل المسرحي المنظم، على يد الراحل أحمد السباعي عندما أسس دار قريش المسرحية بمكة المكرمة أواخر الخمسينات الميلادية؛ بدأ بعدها حراك مسرحي متنوع في عدد من مناطق المملكة بجهود فردية غالبا، ثم تبنت رعاية الشباب، والجامعات، وإدارات التعليم، وجمعية الثقافة والفنون ، إضافة للعديد من المهرجانات المسرحية أبرزها مهرجان الجنادرية ". وأضاف الغوينم يقول " نتج عن هذا الحراك عدد من الأعمال المسرحية المتميزة، وبرز الكثير من الكتاب، والمخرجين، والممثلين، والفنيين، في هذا المجال الذين حققوا إنجازات محلية ودولية" متسائلا هل نحن مستعدون لرؤية 2030؟ حيث تحمل الرؤية عددا من المناحي التي تهدف للانتقال بالمجتمع السعودي إلى آفاق من التطور، ومواكبة التغيير العالمي، وخلق مفهوم جديد للحياة العصرية وللمستقبل المشرق بإذن الله . والمسرح لا بد أن يكون له دور في كبير في إحداث التغيير الاجتماعي؛ كونه منصة مهمة تعكس الظروف الاجتماعية.