طالب النازحون الفلسطينيون من سوريا إلى منطقة البقاع اللبناني الخميس، المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان بتأمين المساعدات الإغاثية العاجلة لحماية أطفالهم من البرد والسيول ومياه الأمطار التي اجتاحت خيامهم. ونقلت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في بيان، نداءًا عاجلاً توجهت به العائلات الفلسطينية النازحة إلى الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين في منطقة البقاع وحمايتهم من برد الشتاء ومياه الأمطار والسيول التي اجتاحت خيامهم. وأفادت المنظمات، أن العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا إلى البقاع تعيش حياة قاسية وتواجه الصقيع والبرد القارس وسط الجبال الجرداء ويتهدد البعض منهم الموت بردًا في أية لحظة وخاصة مع هطول الأمطار والثلوج، مما جعلهم عرضة للفيضانات وتجمع مياه الأمطار بين الخيام. وأكد البيان على أن أوضاع النازحين الفلسطينيين في تفاقم وتزداد مأساتهم خلال فصل الشتاء وخاصة مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر. وذكر البيان إلى أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا في منطقة البقاع شرق لبنان، يبلغ نحو 950 عائلة في حين تشير احصائيات وكالة "الأونروا" أن عدد النازحين الفلسطينيين من سوريا في مختلف المناطق اللبنانية بلغ 31 ألفًا.