أعربت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن شعورهما بالأسف والحزن إزاء غرق ما لا يقل عن 30 لاجئًا ومهاجرًا قبالة ساحل عدن في وقت سابق من هذا الأسبوع. ووفق ما جاء في بيان صحفي مشترك صدر عن المنظمتين، أبلغ الناجون من الحادث موظفي الأممالمتحدة والشركاء أن قاربًا مكتظًا ب 152 صوماليًا وإثيوبيًا على الأقل غادر في ال 23 يناير من ساحل البريقة في عدن عبر خليج عدن باتجاه جيبوتي. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان :"يعتقد أن القارب كان يدار من قبل مهربين كانوا يحاولون أخذ اللاجئين والمهاجرين إلى جيبوتي، وفي نفس الوقت يحاولون أيضًا ابتزاز المزيد من الأموال منهم، فانقلب القارب وسط تقارير تفيد بإطلاق النار على الركاب الذين كان من بينهم 101 إثيوبي و51 صوماليًا، لقي ما لا يقل عن 30 شخصًا منهم مصرعهم في هذا الحادث المأساوي." وتعمل المنظمة الدولية للهجرة والشركاء مع قوات خفر السواحل اليمنية لفهم ملابسات الحادث، كما تقوم فرق الدوريات التابعة للمنظمة بتقديم المساعدة الطارئة للناجين، بما في ذلك المساعدة الطبية والغذاء والمياه وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.