بعد أسبوع من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) أنه استهدف منصة لإطلاق الصواريخ في جنوبلبنان، موضحاً في بيان أن المنصة كانت في مجدل زون جنوبلبنان. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنصة تشكل انتهاكاً للاتفاق المبرم بين إسرائيل ولبنان وتهديداً له، مشيراً إلى أنه قام بتفكيك أسلحة في ثلاثة مواقع في جنوبلبنان. وكانت «رويترز» قد نقلت عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات مخابرات أمريكية قولها: إن قدرات «حزب الله» اللبنانية العسكرية تراجعت بشدة بسبب الضربات الإسرائيلية، لكن الجماعة ستحاول على الأرجح إعادة بناء مخزوناتها وقواتها لتشكل تهديداً على المدى البعيد للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وقال مسؤول أمريكي كبير ومسؤول إسرائيلي ونائبان أمريكيان: إن أجهزة المخابرات الأمريكية قدّرت في الأسابيع القليلة الماضية أن «حزب الله» بدأ -حتى في وقت كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية مستمرة- في تجنيد مقاتلين جدد، ويحاول العثور على سبل لإعادة التسلُّح عبر الإنتاج المحلي وتهريب مواد عبر الحدود. وكان مسؤول أمريكي قد قال لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن الفريق الذي يقود آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان سيعمل بكامل طاقته في الأيام القادمة، فيما أوضح مسؤول لبناني كبير أن الجيش اللبناني لم ينتشر بعد بشكل كامل في جنوبلبنان لفرض الاتفاق. بالمقابل، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن مقتل 4047 شخصاً وإصابة 16638.