رأس الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الأحزاب والهيئات الاجتماعية الموقعة على مايعرف بوثيقة قرطاج قبل سنة التي تحدد الخطوط العريضة للسياسيات المحلية اقتصاديًا واجتماعيًا في تونس. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن الرئيس التونسي في الاجتماع الذي حضره أكبر الأحزاب السياسية واتحادات العمال والغرف والفلاحين أن الوثيقة المرجعية "وثيقة قرطاج" مفتوحة للنقاش لتحسينها، بالنظر إلى الظروف التي تمر بها تونس. وأشار إلى أن اجتماعًا قادمًا سيحاسب الحكومة على مدى التزامها بالخطة المرسومة لها. وتعد وثيقة قرطاج مرجعًا سياسيًا واجتماعيا واقتصاديًا تلتف حوله أكبر الأحزاب السياسية والاتحادات المهنية الكبرى منذ أكثر من سنة بهدف الحفاظ على الوفاق الوطني في تونس وتمتين الاستقرار. وجدد الرئيس التونسي خلال الاجتماع الذي جاء على خلفية الأحداث التي عرفتها تونس خلال الأيام الخمسة الأخيرة التي بدأت تتجه نحو الهدوء حاليًا حرصه على حكومة وفاق الوطني.