دشن مدير التعليم بمحافظة ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي, شعار مبادرة سامرف لفعاليات ملتقى "حماية", والذي يهدف إلى تعزيز القيم وأخلاقيات التعامل مع وسائل التواصل الذكية، وذلك بحضور مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليم العطوي, ومدير العلاقات والمسؤولية الاجتماعية بشركة سامرف بندر اسكندراني، وتقوم فكرة المشروع الذي ينطلق في بداية النصف الدراسي الثاني تحت شعار (الاتصالات الذكية وتأثيرها على المجتمع), على إقامة ملتقى ومعرض لوسائل الاتصال الحديثة للسلامة الأمنة من مخاطر الجوال، ويستهدف (المعلمين والمعلمات - الطلاب والطالبات) في المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية بمحافظة ينبع والمجتمع. وذكر رئيس قسم النشاط الطلابي مدير الموارد والشراكة المجتمعية بتعليم ينبع ياسر النزاوي, أن الملتقى ينفذ بالشراكة بين تعليم ينبع وشركة سامرف وتنفيذه من قبل أقسام التوجيه والارشاد (النشاط الطلابي) والعلاقات العامة والاعلام التربوي والجهات المساندة الداخلية بالإدارة ممثلة في الإشراف التربوي (التوعية الإسلامية - الصحة المدرسية - الأمن والسلامة) والجهات المساندة الخارجية (القطاع الصحي - إدارة المرور المدني). وأبان النزاوي أن الملتقى يسلط الضوء على إيجابيات الهواتف الذكية والاستخدام الصحيح والأمثل للتطبيقات الإلكترونية، والتوعية بمخاطر الهواتف الذكية أثناء قيادة السيارة، ومخاطر الهواتف الذكية على الصحة العامة للإنسان، وتسليط الضوء على بعض الممارسات السلوكية الخاطئة, والمترتبة على سوء استخدام الهواتف الذكية، ومشاركة المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز قيم وأخلاقيات التعامل مع الهواتف الذكية، وعرض الأعمال والمشاركات المميزة وعلاقتها بخطة الإدارة، مبيناً أن الهدف العام المنتمي إليه البرنامج ورد بخطة الإدارة المتمثل في تعزيز القيم والمهارات الأساسية للطلبة والمستمد من أهداف الوزارة, وكذلك ضمن التوجهات المستقبلية للإدارة في بناء وغرس القيم والتي تنطلق من حاجات الميدان وتحقق رؤية 2030. وأوضح أن النتائج المتوقعة مشاركة 50% من مدارس المحافظة بنين-بنات، ومشاركة 30% من الطلبة والطالبات في أنشطة الملتقى والمعرض وتفعيل دور الشركات والمؤسسات المجتمعية في المحافظة، وتوطيد علاقات المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي واستثمار خبرات أولياء الأمور والأسرة ونشر الوعي بأهمية ومخاطر وسائل التواصل الذكية على مستوى المحافظة بنسبة 40%. وكشف النزاوي أن المبادرة تتلخص في ثلاثة محاور وهي أهمية وسائل التواصل الذكية في امتداد التواصل بين البشر والاستفادة منها في عمليات البحث والتزود بالمعلومات، والمخاطر الصحية ( الجسمية والنفسية ) من استخدام الهواتف الذكية بطرق وممارسات خاطئة، ودور المجتمع ( الأسرة - المدرسة - المؤسسات والشركات) بتعزيز قيم وأخلاقيات التعامل مع الهواتف الذكية وسبل الحماية.