قُتل متظاهران آخران في إيران خلال صدامات مساء أمس، في مدينة ايذج جنوب غرب البلاد، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية. وبذلك يرتفع عدد القتلى في أخطر اضطرابات هناك منذ عام 2009 إلى أربعة على الأقل. وتتواصل في إيران المظاهرات احتجاجًا على المصاعب الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الإيراني إضافة إلى تفشي الفساد في البلاد. وكان متظاهران قتلا بمنطقة دورود في إقليم لورستان، بعد أن قامت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الرصاص عليهما، كما جرى اعتقال العشرات من المحتجين. وتعد هذه المظاهرات هي الأقوى منذ موجة الاحتجاجات التي استمرت شهورًا في 2009، بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد آنذاك. يذكر أن معدل البطالة في إيران ارتفع إلى 4 ر 12 % في السنة المالية الجارية، في حين ازدادت نسبة التضخم السنوي نحو 8 %، كما أدى نقص بعض السلع الغذائية إلى ارتفاع الأسعار.