وصف معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان ذكرى البيعة الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم بالذكرى الخالدة التي يستشعر من خلالها الشعب السعودي،مسيرة قائد وسط تطورات وتحديات داخلية وخارجية تستوجب الوقوف صفاً واحداً لجانب القيادة الرشيدة لرفعة الوطن وسموه . وأكد معاليه --في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن ما تحقق من إنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في الثالث من ربيع الثاني لعام 1436ه الموافق 23 يناير 2015 م , لدلالة على النظرة الثقابة له أيده الله والحكمة في التعامل مع الأحداث والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي . وأشار معاليه في هذا الصدد إلى أن الملك سلمان دأب منذ توليه مقاليد الحكم على العمل لرفعة المملكة وشعبها ما جعلها انموذجاً عالمياً يحتذى بها،وبات يستشعره الشعب السعودي ويلامسون أثره في كل شبر من المملكة تطويراً وإنماءً وازدهاراً لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني ، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية ، والتحديات الإقليمية . وأبان معاليه أن عهد الحزم والعزم لم يألو جهداً في خدمة الحرمين الشريفين مشيراً إلى ما حملته وتحمله مضامين خطابات خادم الحرمين الشريفين من تركيز واهتمام بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن معززًا بذلك الأسس الراسخة التي قامت عليها المملكة . ونوه معالي الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان بحزم وعزم خادم الحرمين الشريفين لمحاربة الفساد عندما أمر بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - لحصر واجتثاث الفساد ما يؤكد انطلاق المملكة نحو مرحلة جديدة لتعزيز أركان البناء والانتقال لمرحلة جديدة لرفعة البلاد وحماية مصالح العباد . ورفع معالي مساعد رئيس مجلس الشورى التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وللشعب السعودي بمناسبة صدور ميزانية الدولة للعام المالي 1439/ 1440 ه . وأشار معاليه إلى أنه ليس بمستغرب أن تعد هذه الميزانية هي الأكبر في تاريخ المملكة بالنظر إلى الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لرفعة الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على مصادر النفط . وأضاف معاليه إن هذه الميزانية وبالإشارة إلى حجمها كأكبر ميزانية بالرغم من تدني أسعار النفط تأتي وسط ظروف ومتغيرات مهمة على الصعيد الداخلي خصوصاً وسط جهود المملكة لتنمية الاستثمارات وتواصلاً لعملية التنمية التي بدأتها المملكة منذ سنوات في جعلها تنمية تراكمية تتوج برؤية المملكة 2030 التي تقوم على التنمية المستدامة و تنويع مصادر الدخل لتكون الإيرادات السنوية من غير النفط . وسأل معاليه في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها وأن يديم عليها رخائها في ظل القيادة الرشيدة .