أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، ذكرى سعيدة على قلب كل مواطن، مصحوبة بالفخر والاعتزاز بما شهده الوطن من منجزات على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأشاد الدكتور المرزوقي في تصريح بهذه المناسبة، بالخطوات الإصلاحية التي شهدها هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - التي لمس الشعب السعودي ثمارها فيما نراه من مشروعات عملاقة في جميع المجالات التي ترتبط بشكل مباشر باحتياجات الوطن والمواطن, مؤكداً أن المنجزات الكبرى التي تشهدها المملكة حالياً, لا تقاس بعمر الزمن ، الأمر الذي يؤكد ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - من حكمة وسعة أفق, وإقدام على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب, وتنفيذه في حينه، بمساندة ودعم كل أبناء الشعب السعودي النبيل، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الدفاع - حفظه الله -. ونوّه مدير الجامعة الإسلامية بما تحظى به الجامعة من عناية ورعاية الملك المفدى لأنشطتها وكل ما يتعلق بمسيرتها التعليمية الأكاديمية, فقد دشّن - رعاه الله - في زيارته مؤخراً للمدينة المنورة عدداً من المشاريع الجديدة بالجامعة بتكلفة تقدر ب 843 مليون ريال, وتعد الأضخم في تاريخ الجامعة, تضمنت هذه المشروعات مباني الصالات الرياضية, وإسكان أعضاء هيئة التدريس, ومباني عمادة القبول والتسجيل, وعمادة شؤون الطلاب, ومباني المعامل للكليات التطبيقية والعلمية، إلى جانب مبنى مركز البحوث الإسلامي في الجامعة, ومبنى كلية اللغة العربية, ومباني المواقف متعددة الطوابق, وأسوار وبوابات الجامعة, والعمليات التطويرية للبنية التحتية للجامعة. وعبّر المرزوقي في تصريحه عن فخره واعتزازه بما شهدته المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من تحديث لمؤسسات الدولة بما يتواكب مع متطلبات العصر, مشيراً إلى إنشاء مجلس للشؤون الأمنية والسياسية، وآخر للشؤون الاقتصادية والتنموية، ودمج وزارات وهيئات حكومية، واستحداث أخرى، وتأهيل القيادات الشابة، ووضعهم في مناصب مهمة تكسبهم الخبرة والمعرفة، ليكونوا قادرين على قيادة الوطن إلى المستقبل. واستعرض معاليه العناية والرعاية الفائقة التي يوليها الملك سلمان حفظه الله, بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما, وبكتاب الله والسنة النبوية، ومن ذلك صدور أمره الكريم بإنشاء مجمّع للسنة النبوية بالمدينةالمنورة، وعنايته - أيده الله - بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، ودعمه للمشاريع الاستراتيجية الاقتصادية التنموية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأبرزها الموافقة على برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030, وما تتضمنه من مشاريع عملاقة، كما أعطى - رعاه الله - المرأة السعودية جلّ عنايته من خلال منحها المزيد من الامتيازات، لتكون أكثر فعالية للمشاركة في التنمية الوطنية، وكذلك دخولها في عضوية المجالس البلدية، وتوليتها مناصب قيادية في الوزارات ومؤسسات الدولة، والسماح لها بقيادة السيارة. وقال المرزوقي : لقد عرف عن الملك سلمان ثقافته الواسعة، ومتابعته الدقيقة لكل ما يحصل ولكل جديد، وحرصه على الالتقاء بأبناء الشعب وأطيافه المختلفة, والاستماع لأفكارهم وتطلعاتهم ومطالبهم, من خلال زيارات ميدانية للمناطق، ومجلسه الدوري، وفتح قنوات اتصال في الديوان الملكي لإيصال صوت المواطن بأسرع وقت وأضمن طريقة. واستعرض مدير الجامعة الإسلامية الجهود التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين، لدعم الأعمال الإنسانية في مختلف الدول من خلال الجهود الإغاثية التي يقدمها "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، كذلك في محاربة الإرهاب والتطرف عسكرياً وفكرياً من جميع الجهات، من خلال قيادة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال".