مدير الجامعة الاسلامية :جائزة الملك فيصل دليل لاهتمام الملك المفدى بأوضاع المسلمين حول العالم ورعايته للدين الإسلامي

رفع معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي التهنئة باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة الإسلامية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود ، بمناسبة تسلمه أيده الله جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام, داعياً الله أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - وفقهم الله-.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : إن جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز في رعاية الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن وعنايته بالسيرة النبوية المطهرة واضحة فيما نراه ونعيشه من مشروعات عملاقة في الداخل والخارج، كان من ثمارها مواصلة جهود إعمار الحرمين الشريفين وتوفير الإمكانات والتسهيلات لضيوف الرحمن، وإنشاء مشروعات نوعية مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية لحفظ التراث العربي والإسلامي بالمدينة المنورة, وعشرات المشاريع التي عمت حسناتها أرجاء المعمورة.
وأضاف معاليه: إن جهود الملك المفدى تتضح بجلاء في سعيه الدؤوب لتوحيد الصف العربي والإسلامي ومبادراته الخيّرة لجمع الكلمة أمام التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية حاليا؛ ووقوفه الدائم لمناصرة المظلومين والمكلومين في أقطار عديدة، وسعيه في كل اتجاه للدفاع عن القضايا الإسلامية وتوضيح وجهات نظر المملكة العربية السعودية بوصفها مهبط الوحي وقلب العالم الإسلامي، وذلك من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية واللقاءات والزيارات على أعلى المستويات، بما يعزز يحقق آمال الأمة الإسلامية وشعوبها التي تتطلع إلى غد أفضل بإذن الله.
وأشار إلى أن هذه الجائزة العريقة وهي تذهب اليوم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين تؤكد من جديد أن المملكة ماضية في طريق النهوض التنموي في كافة المجالات، جنبا إلى جنب عنايتها بأوضاع المسلمين حول العالم ورعايتها للدين الإسلامي الذي هو مصدر تمكين بلادنا ووصولها إلى المكانة التي هي عليها اليوم، وهي تستند بعون الله وتوفيقه على الجهود المخلصة لقائد الأمة الإسلامية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما يكنه الشعب السعودي من حب وولاء لقيادته وعمل دؤوب للمحافظة على المنجز الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030 بكل ما تحمله من آمال وتطلعات يجني ثمارها الوطن والمواطن.