ينظم مركز العلوم العصبية بالتعاون مع قسم أعصاب الأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يوم غدٍ الخميس ، ورشة عمل: "وحدة مراقبة الصرع"، والتي تعدّ جانباً مهماً لرفع درجة الوعي لجميع الممارسين الصحيين في هذا المجال، وذلك في القاعة الرئيسية بالمركز الترفيهي وخيمة كبار الشخصيات. وأشاد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور يزيد العوهلي بالبرنامج الشامل لعلاج الصرع في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، والذي يستقبل المرضى المحولين من كافة مستشفيات المملكة لتقديم المساعدة الطبية لهم بأيدي نخبة من الأطباء والجراحين المختصين في علاج مرض الصرع للكبار والأطفال، حيث تُعزز إقامة الملتقيات كورشة عمل: "وحدة مراقبة الصرع" الجانب الطبي العلمي والمعرفي في هذا المجال لدى الممارسين الصحيين من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين، ما يعطي الفرصة للإثراء السريع وزيادة المعرفة والخبرة بطريقة تُسهم في الوصول إلى نتائج فعالة تعود بالنفع الكبير على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في القطاع الصحي. وبينت رئيس الفعالية رئيس قسم أعصاب الأطفال في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ورئيس الجمعية السعودية للصرع الدكتورة رائدة البرادعي أن الورشة ، تهدف إلى مراجعة كافة المستجدات في علاج الصرع من الناحية الطبية والجراحية بحضور مختصين من جميع أنحاء المملكة، كما تسعى إلى زيادة التوعية والتثقيف حول المرض وطرق علاجه الدوائية والجراحية، كذلك تستعرض تطور برنامج علاج الصرع الشامل في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وتُعرّف بأبرز ما تم تقديمه للمرضى من علاجات دوائية وجراحية، وتناقش برنامج تطوير خدمة علاج مرض الصرع ضمن خطط برنامج التحول الوطني في وزارة الصحة للأمراض المزمنة. وأضافت أن قائمة حضور الفعالية ستضم 40 طبيباً متخصصاً في الأعصاب والصرع من جميع أنحاء المملكة، من ضمنهم 12 متحدثاً يستعرضون خلال جلستين صباحية أحدث السبل والوسائل الدوائية والجراحية التي تم التوصل إليها عالمياً في علاج مرض الصرع، في حين تضم ورشة عمل ما بعد الظهيرة تطبيق طرق حديثة لتطوير مسار علاج مرضى الصرع ضمن مستشفيات وزارة الصحة السعودية . يُذكر أن وحدة مراقبة الصرع في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام هي الأكثر تطوراً، حيث تحوي ست غرف مجهزة بأحدث أجهزة التخطيط الكهربائي للدماغ، وكاميرات للمراقبة، حيث يتم من خلالها مراقبة المرضى المصابين بنوبات الصرع لمحاولة تحديد نوعيتها ومصدرها بمساعدة أجهزة الرنين المغناطيسي، والطب النووي، وفحص التقييم النفسي، ثم تجمع المعطيات وتناقش بهدف الوصول لأفضل حل لعلاج النوبات سواء كانت علاجات دوائية أو جراحية.