أكد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن استهداف عاصمة بلادنا الغالية الرياض , هو عمل آثم وانتهاك سافر لمكانة الوطن وأمن بلاد الحرمين واستقرارها ، مبيناً أن من يقدم على عمل كهذا يستهين بهذه المكانة التي وهبها الله لهذه البلاد المباركة بلاد الحرمين , مشيراً إلى أن هذا العمل الشائن ليس بالأول فقد سبقه استهداف أطهر البقاع مكةالمكرمة وهذا عمل له دلالته على توجهات من قام به وما هي قضيتهم . وقال معاليه : إن هذا العمل الجبان إصرار مشين وحقد دفين على مقدسات المسلمين والمواطنين الآمنين ويأتي تنفيذاً لمخطط تآمري على المملكة، واستهدافاً يائساً لمقدساتها ومحاولات يائسة لزعزعة الأمن رغم فشل كل عملياتهم السابقة لاستهداف المدن الآمنة. ولفت معالي نائب الرئيس العام إلى أن المتأمل في التاريخ يجد أن كل من أراد بلاد الحرمين بسوء فإن الله قاصمه , وأن هذا التصرف لن يفت من عزائم جنودنا الأشاوس، بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها, مبيناً أن هذه الأعمال أعمال إرهابية الإسلام منها براء وممَن يقومون بها فهم مليشيات غير معترف بها في المجتمع الدولي مدعومين من جهات أجنبية تسعى في زعزعة أمن العالم الإسلامي وتفتيت قوته وتشتيت وحدته وتمزيق صفَه تحقيقاً لأطماعها التوسعية ورغباتها النفوذية التي تحمل من الجاهلية معاني كثيرة . ودعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ بلادنا, بلاد الحرمين الشريفين –دُرة الأمصار وشامة الأقطار- من كل سوء ومكروه، وزادها الله أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقرارا، وجعلها سخاءً رخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - وسمو ولي عهده الامين لكل خير و أن ينصر جنودنا و قواتنا ورجال أمننا بنصره المؤزر إنه قوي عزيز ، ردّ الله كيد الباغي في نحره، ودفع عنا شر الأشرار وكيد الفجار وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين وأدام علينا عقيدتنا وقيادتنا وأمننا واستقرارنا .