كرّم محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان, اليوم, المدارس الفائزة بمسابقة الحاج عبدالله المطرود للمبادرات التربوية بمجالاتها التعليمية والتقنية والتطوعية وغيرها في دورتها الثانية التي استهدفت مدارس القطيفللبنين والبنات، وذلك في قاعة الملك عبدالله الوطنية بالمحافظة. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير تعليم القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط كلمة أفاد فيها أن هذه الجائزة جاءت في مرحلة التحول المعرفي لتعزيز المواهب واكتشاف الطاقات في مدارس البنين والبنات بالمحافظة، مؤكداً أهمية نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في تشجيع الطلاب على التفوق والإبداع والابتكار. وأوضح أن مكتب التعليم بمحافظة القطيف يسعى إلى إقامة شراكات مع المؤسسات والشركات في المحافظة حيث كانت جائزة الحاج المطرود إحدى الثمار لهذه الجهود المبذولة، مشيداً بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - والدعم المستمر لاستثمار الإنسان في التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030، كذلك مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، داعياً الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال إلى مزيدٍ من العطاء باعتبار ذلك من محفزات الإبداع والتطوير في سائر المجالات. بعد ذلك ألقى داعم المسابقة عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود كلمة هنأ فيها المدارس الفائزة، لافتاً إلى إستمراره في دعم المسابقة لما لها من أثر إيجابي في تحقيق الإنجازات, ثم قدم عرض مرئي وثائقي لأعمال وإنجازات الحاج عبدالله المطرود - رحمه الله - . عقب ذلك ألقى رئيس لجنة المسابقة المساعد للشؤون التعليمية علي بن عبدالله الشهري كلمة أكد فيها نجاح أهداف المسابقة في النسخة الأولى مما خلق روح التنافس والإبداع بين مدارس القطاع للبنين أو البنات في النسخة الثانية، والمشاركات النوعية لمكتب تعليم القطيف على الصعيد المحلي والدولي. وثمّن الشهري زيادة الدعم لجائزة المطرود ورفعها من مبلغ 100 ألف ريال إلى 150 ألف ريال، لافتاً إلى أن عدد المبادرات للبنين والبنات تضاعف من 62 في النسخة الأولى إلى 130 وزعت على مجالات المسابقة الأربع "التعليمي، والقيمي ، والتقني ، والتطوعي". ثم أعلن محافظ القطيف عن الفائزين والفائزات بالمسابقة، مهنئاً الفائزين بها، مؤكداً أن الجائزة عززت روح المنافسة وانعكس ذلك إيجاباً على مستوى الطلاب والطالبات وعلى مستوى التعليم للمحافظة، التي تزخر بالمواهب والأعمال المتميزة التي يشهد لها الجميع بذلك في جميع المجالات وأثبتت ذلك على الصعيد الداخلي والمحلي والعالمي وكان آخرها حصول 4 مدراس بالمناصفة بنين وبنات على مراكز متقدمة في اختبارات القدرات والتحصيلي على مستوى المملكة. وأكد الصفيان أن تميز وإبداع مدارس المنطقة عموماً ومحافظة القطيف خصوصاً لم يأت من فراغ بل أتى من حرص ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه - حفظهما الله - للتعليم بالمنطقة، مقدماً شكره إلى أبناء الحاج عبدالله المطرود لتبنيهم ورعايتهم ودعمهم لهذه المسابقة، منوهاً بدور الشركات والمؤسسات لهذه المبادرات الخيرة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن في كافة المجالات. وفي ختام الحفل كرم محافظ القطيف الداعمين والرعاة وأعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة وتوج الفائزين بالأعمال المشاركة في المسابقة بدورتها الثانية.