نظمت الملحقية الثقافية السعودية بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، أمس، ندوة بعنوان "الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية"،وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية. وأكد المشاركون في الندوة أن اللغة العربية من أكثر لغات العالم استخداماً وتداولاً في العصر الحديث، فهي لغة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ الإنساني، ومن بين اللغات العالمية المرشحة للبقاء وعدم التقهقر، كما أنها تستمد خلودها وانتشارها من القرآن الكريم الذي نزل بها. ونوه المشاركون باعناية التي توليها المملكة العربية السعودية للغة العربية ودعم تمكينها وتعزيز حضورها العالمي والريادة في تعليم اللغة العربية وخدمتها على مستوى العالم والحرص على إنشاء عدد من الكليات والأقسام والمعاهد المتخصصة في اللغة العربية، إضافة إلى عدد من الكراسي العلمية والمراكز المهتمة بها في عددٍ من دول العالم. وأثنى المشاركون على الجهود التي يبذلها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الذي أنشأ عام 1429ه ليكون منارة دولية متألقة للعناية باللغة العربية. وعبّر المشاركون في الندوة عن شكرهم وتقديرهم للملحقية الثقافية السعودية بمصر على تنظيم هذه الندوة التي أدارها رئيس الشؤون التعليمية والأكاديمية بالملحقية الثقافية السعودية بمصر عبدالله الحمد وشارك فيها كل من نائب رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور محمود الربيعي، والملحق الثقافي بمصر الدكتور خالد بن عبدالله النامي، ومستشار مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور سالم بن وصيل السميري، والدكتور منصور بن محمد الغامدي من المركز الوطني للقياس والتقويم، والدكتور سعد بن علي القحطاني من جامعة الملك سعود، وكل من الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع والدكتور جمعان بن سعيد القحطاني والدكتور صالح بن عبدالعزيز النصار من الجامعة السعودية الإلكترونية، والمشرف العام على دار التأصيل بمركز البحوث وتقنية المعلومات عبدالرحمن بن عبدالله بن عقيل.