رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمس, اجتماع مجلس إدارة الهيئة ال 43 , وذلك في مقر الهيئة بالرياض. وفي بداية الاجتماع, رفع المجلس تقديره وامتنانه البالغين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، على ما تحظى به الهيئة وقطاعات السياحة والتراث الوطني من دعم واهتمام من لدنه ، منوها برعايته رعاه الله , لملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، يوم الثلاثاء 18 صفر 1439ه (7 نوفمبر 2017م). وأبرز المجلس إشادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , في كلمته في افتتاح الملتقى بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها في مجال التراث الحضاري وحماية وتأهيل المواقع الأثرية والتراثية وخاصة التاريخ الإسلامي، واعتزازه بوجود نهضة غير مسبوقة على جميع أصعدة التراث الحضاري والكشوفات الأثرية. كما أبرز مجلس إدارة الهيئة تنويه مجلس الوزراء بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خلال افتتاح الملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول، وتأكيده أيده الله - على أن الآثار والتراث الحضاري جزء رئيس ومهم من الهوية والتاريخ للمملكة، ومكوّن أساس للمستقبل. وأشاد المجلس بما حققه الملتقى من أصداء ناجحة، وتفاعل كبير من المختصين والمواطنين، وما شهدته المعارض المصاحبة للملتقى، وفي مقدمتها (معرض روائع آثار المملكة عبر العصور) من إقبال من الزوار من المواطنين والمقيمين والمسؤولين وضيوف الدولة. وأكد المجلس اهتمام وترحيب الهيئة بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 10 /3 /1439ه بتحويل اللجنة المشكلة بموجب الأمر السامي رقم (982/ م) وتاريخ 15/ 9/ 1419، إلى لجنة دائمة بمسمى «اللجنة الدائمة لحماية بيئة المناطق الساحلية»، تشكل من ممثلين من الجهات ذات العلاقة, مبينا أهمية القرار في تطوير الخدمات والاستثمارات السياحية في المناطق الساحلية، والاستفادة منها في إقامة مناطق ترفيهية وسياحية للمواطنين. وثمن المجلس الدعم الموجه من الدولة لمشروعات الهيئة، مشيرا إلى أنه يمثل تأكيدا رسميا من الدولة وعن قناعة بالأهمية الاقتصادية للسياحة وتمكينها بالقرارات والميزانيات التي طالبت بها الهيئة من خلال استراتيجية التنمية السياحية المقرة من الدولة في عام 1425ه . وهنأ المجلس سمو رئيس الهيئة بمناسبة تكريم منظمة الأممالمتحدة للسياحة العالمية لسموه يوم الأربعاء 22 /12 /1438ه الموافق 13 سبتمبر 2017م ضمن أعمال الدورة 22 للجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية التي انعقدت في مدينة شنغدو بجمهورية الصين الشعبية، وذلك تقديراً لدور سموه في دعم وتنمية الحركة السياحية المحلية والدولية، وتغيير وتطوير نظرة المجتمع للسياحة والتراث، ودعم جهود وبرامج منظمة السياحة العالمية. // يتبع // 11:52ت م
عام / الأمير سلطان بن سلمان يرأس الاجتماع ال 43 لمجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني / إضافة أولى وأبرز المجلس تجيير سموه التكريم لكل من عمل في الهيئة وساند برامجها وأعمالها، إلى جانب جميع شركاء الهيئة من المؤسسات الحكومية والأهلية الذين عملوا مع الهيئة في النهوض بقطاع السياحة، والارتقاء بهذه الصناعة الاقتصادية المهمة. كما هنأ المجلس سمو رئيس الهيئة بتقليد فخامة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لسموه الوسام التونسي الأول للاستحقاق بتاريخ ( 20 أكتوبر) تقديرا لجهود سموه الدولية والاقليمية، والدور الكبير الذي يبذله سموه على مختلف المجالات. وأكد المجلس أن إضافة المشاركة الجديدة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في عضوية مجلس إدارة الهيئة بطلب من الهيئة يعكس الاهتمام بتعزيز دور السياحة في توفير فرص العمل للمواطنين. وقال سمو رئيس الهيئة في هذا الصدد: "أشعر بسعادة غامرة وأنا أرى اسهام السياحة في معالجة البطالة، وإيجاد فرص العمل الأنسب للمواطنين في المناطق وباختلاف فئاتهم ومستوى تأهيلهم. وبحث المجلس في اجتماعه عددا من الموضوعات المتعلقة بمشروعات وبرامج وأنشطة الهيئة،حيث وافق المجلس على توصيات الدراسة الاقتصادية التي أعدتها الهيئة بالتعاون مع البنك الدولي بهدف بيان الآثار الاقتصادية والإمكانات الكبيرة للتراث الثقافي الوطني في توليد مشروعات استثمارية مجدية تسهم في زيادة الدخل الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين. وقدمت الدراسة العديد من المؤشرات الرئيسة للسياحة الثقافية في المملكة، وقدرت الأثر الاقتصادي للاستثمارات المنفذة في مشروعات ترميم وتأهيل مواقع التراث الثقافي. وأوضحت نتائج الدراسة أن الاستثمار في التراث الوطني له أثر اقتصادي إيجابي كبير، من حيث الإسهام في زيادة وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتوفير فرص العمل للمواطنين على مستوى الموقع والمنطقة. وقدرت الدراسة إجمالي رحلات السياحة الثقافية في المملكة بعدد (6.3) ملايين رحلة، فيما قُدر الاثر الكلي للإنفاق على السياحة الثقافية في المملكة خلال عام (2015م) بمبلغ (56.6) مليار ريال، كما قدرت فرص العمل التي تولدت عن أنشطة الزوار في مواقع التراث الثقافي والأنشطة التجارية المحيطة بها ب(112) ألف وظيفة. واطلع المجلس على مشروع تنظيم مجلس التسويق السياحي، وهو أحد المبادرات التي تعمل عليها الهيئة ضمن برنامج التحول الوطني، والمعنية بإنشاء كيان تنظيمي بمشاركة القطاع الخاص لإدارة وتطوير مجموعة من المنتجات والأنشطة والوسائل والأدوات التسويقية الداعمة لصناعة السياحة والفعاليات، بما في ذلك المعارض والمؤتمرات. ومن أبرز ما تم إنجازه في هذه المبادرة الوطنية: الاطلاع على عدد من التجارب الدولية التي تعتمد نظام التسويق السياحي، بناء تنظيم للمبادرة يتضمن (التعريف، الاهداف، المهام، دور المبادرة في دعم قطاع الايواء، الادارة، الهيكل الوظيفي، الموارد المالية، النفقات)، تم اعتماده من سمو رئيس الهيئة ورفع لهيئة الخبراء من خلال مكتب الإنجاز والتدخل السريع، والتنسيق المباشر مع ادارات وقطاعات الهيئة مثل مكتب تحقيق الرؤية، وبهدف تخفيف العبء على المستثمر في مجال الايواء. واطلع المجلس على تقرير عن مستجدات تفعيل التأشيرة السياحية، ونتائج عمل الفريق المشكل من وزارة الداخلية والخارجية والهيئة لاستكمال تطوير الاجراءات السابقة المتفق عليها مع الجهات المعنية لتفعيل التأشيرة السياحية. وأكد المجلس على الأثر الاقتصادي الكبير لفتح التأشيرات السياحية واسهامها في زيادة التدفقات السياحية وتطوير الخدمات والمرافق السياحية والتراثية في مناطق المملكة. // يتبع // 11:52ت م
عام / الأمير سلطان بن سلمان يرأس الاجتماع ال 43 لمجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني/ إضافة ثانية واخيرة وأشار التقرير إلى الانتهاء من إعداد مسودة اللائحة التنفيذية للتأشيرات السياحية، تمهيداً لاعتمادها من سمو رئيس الهيئة. كما تقوم إدارة تقنية المعلومات بالهيئة حالياً ببناء نظام الكتروني لإصدار التأشيرات السياحية، والتنسيق مع ممثلي المركز المعلومات الوطني، ووزارة الخارجية، لإتمام عملية الربط الالكتروني بين كل من (الهيئة، ووزارة الخارجية، ومركز المعلومات الوطني). ومن المتوقع بإذن الله البدء بالتشغيل التجريبي للنظام الالكتروني للتأشيرة السياحية قبل نهاية الربع الأول من عام 2018م. وتعد مبادرة التأشيرة السياحية إحدى مبادرات التحول الوطني 2020، وذلك في إطار سعي الهيئة لتحقيق رؤية المملكة التطويرية 2030 التي تولي صناعة السياحة اهتماماً كبيراً في برامجها ومشروعاتها التنموية. وأعطت التجربة السابقة لتطبيق نظام التأشيرة السياحية، بين عامي 2008م و2010م، مؤشراً إيجابياً على أهمية المردود الاقتصادي من هذا النوع من التأشيرات، وذلك من خلال استئناف تطبيقها في صورة مبادرة وطنية على نطاق أوسع، حيث جذبت خلال تلك الفترة التجريبية أكثر من 32 ألف سائح، تم تسهيل إجراءات تأشيراتهم عبر عدد من مكاتب تنظيم الرحلات السياحية المرخص لها من قبل الهيئة. وأحيط المجلس بسير العمل في برنامج اقراض المشاريع الفندقية والسياحية الذي اقره مجلس الوزراء بتاريخ 13 /4 /1436 ه واعتمدت له ميزانية من برنامج التحول الوطني بمبلغ 2.7 مليار ريال حتى 2020م. واطلع المجلس على تقرير عن أنشطة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات للعام (2017م)، شمل المبادرات المعتمدة للبرنامج التي بلغت 90 مبادرة متفرعة من 23 هدف استراتيجي، وتم ترخيص 6،529 فعالية أعمال خلال فترة التقرير أقيم معظمها في قطاعات التعليم، والتقنية، والاتصالات، والرعاية الصحية، والاقتصاد، والتجارة، والسلع الاستهلاكية، والتجزئة، والخدمات المهنية. وفي ختام الاجتماع وافق المجلس على اعتماد توقيع عقد تنفيذ متحف الحدود الشمالية بمدينة عرعر على إحدى الشركات الوطنية، بقيمة إجمالية قدرها 95.570.091 ريال. وقد أعلنت الهيئة مؤخرا عن ترسية 9 مشروعات في مختلف مناطق المملكة بتكلفة اجمالية تتجاوز 433 مليون ريال، وطرح 5 مشاريع للترسية، ضمن مشروعات الهيئة في مسار التراث الحضاري التي تتجاوز تكلفتها مليار و400 ألف ريال. وتأتي هذه المشروعات في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وهو البرنامج الرائد الذي تنفذه الهيئة، ويصل عدد مشروعاته إلى 230 مشروعاً تغطي التراث بروافده المختلفة، كالآثار، والمتاحف، ومواقع التاريخ الإسلامي، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، وغيرها من مكونات تراث المملكة. يذكر أن مجلس إدارة الهيئة يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة، ويضم في عضويته كلا من: صاحب السمو الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله (عضوا)، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (عضوا - نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة)، معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي (عضوا - رئيس هيئة تقويم التعليم)، معالي الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداوود (عضوا - وكيل وزارة الداخلية)، معالي الدكتور خليل بن مصلح الثقفي (عضوا - رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية المكلف) ، معالي الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر (عضوا)، الدكتور عيسى بن محمد رواس (عضوا - وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة)، الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه (عضوا - وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الاعلامية)، الدكتور ابراهيم بن محمود بابللي (عضوا - وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية)، الدكتور أسامة بن ابراهيم فقيها (عضوا - وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة)، الدكتور جاسر بن سليمان الحربش (عضوا - وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية)، تميم بن ماجد الدوسري (عضوا - وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية)، يعرب بن عبدالله الثنيان (عضوا - وكيل وزارة المالية للتواصل والاعلام)، الدكتور عبدالقادر بن عثمان امير (عضوا - وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية)، بدر بن عبدالمحسن الهداب (عضوا - وكيل وزارة التجارة والاستثمار للشؤون الفنية)، الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح (عضوا - وكيلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتوطين الموجه)، المهندس ناصر بن عبدالرزاق النفيسي (عضوا -نائب رئيس أرامكو لشؤون ارامكو السعودية)، عادل بن عبدالعزيز القريشي (عضوا)، الدكتور فهد بن ابراهيم الجربوع (عضوا - نائب الرئيس للتسويق وادارة المنتج بشركة الخطوط السعودية للنقل)، الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي (عضوا - رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالطائف) .