أكد مساعد مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المهندس وليد الفارس أن الخطاب الملكي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى قد حمل سياسة مضيئة وفق منهجيةٍ رائدة ورؤيةٍ واضحة, مشدداً على أنه أكد رغبة القيادة الجادة للمُضي قُدمًا على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر، من خلال تنوع الاقتصاد ومصادر دخل السعودية، واستغلال الطاقات والثروات المتوافرة للانتقال بالسعودية لمصاف الدول المتقدمة في مختلف الميادين، دون المساس بثوابتها أو النَّيل من مقدساتها. وبين أن الخطاب تضمن التأكيد على سياسة المملكة الداخلية والخارجية، والسير وفق مقتضاها لتحقيق المصلحة العامة للبلاد لتكون نبراساً لكل عمل حكومي وخاص لإتمام الأعمال المناطة بهم ، حيث وضحت حكمة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - من خلال الخطاب في تعامله مع الأحداث التي ترتبط بسياسات المملكة وحرصه وسعيه لتجنيب المملكة والعالم الإسلامي كل ما يهدد وحدته ويشق الصف ويفرّق الكلمة , مشيراً إلى أن رؤية السعودية 2030 تسير بخطى ثابتة ومدروسة. واختتم الفارس حديثه مشيداً بالدعم اللامحدود الذي تجده الهيئة العامه للموانئ من القيادة الرشيدة - أيدها الله - في سبيل وضع الموانئ السعودية ضمن صفوة الموانئ العالمية من خلال دعم العديد من المشروعات التنموية التي كان آخرها مشروع القرية اللوجستية المزمع إقامته بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام الذي يهدف لتحويل المملكة لمركز لوجستي عالمي ورفع مؤشر الخدمات اللوجستية وتعزيز مكانة المملكة الدولية كمنصة لوجستية مميزه وفريده بين القارات الثلاث.