ناشد اللاجئون الفلسطينيون من مهجري العاصمة السورية دمشق وريفها المجتمع الدولي ووكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية التي كانت تقدم لهم في مناطق سكنهم في العاصمة دمشق. وطالبت اللجان الشعبية الفلسطينية في بيان اليوم المنظمات الدولية بمد يد المساعدة لهم ودعت الأونروا بتوفير المساعدات الإغاثية والطبية وضرورة توفير خدمات التعليم للأطفال الذين حرموا منها بعد تهجيرهم من دمشق وريفها. ونقل البيان عن أحد المهجرين قوله أنهم يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الإنسانية ويجدون صعوبات كبيرة في تأمين منازل لهم إلى جانب عدم توفر الماء. وأشار إلى أن سكان محافظة إدلب بالأصل يعانون من الأوضاع المتدهورة ونقص شديد في تأمين الخدمات الصحية للمدنيين وقصف الطائرات والصواريخ الثقيلة البنية التحتية من مشافي ومدارس تعليمية ومنشآت وضعف الإمكانيات على كافة الأصعدة والمجالات الخدمية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والسكنية الأمر الذي انعكس سلباً على المهجرين الفلسطينيين من مخيمات دمشق وريفها. وكان الربع الأخير من عام 2016م قد شهد تهجير قرابة 2500 لاجئ فلسطيني من سكان مخيم خان الشيح إلى محافظة ادلب في الشمال السوري ، إضافة إلى آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من مخيمات اليرموك والسبينة والحسينية وحندرات.