نوه عدد من رواد الأعمال الشباب من الجنسين المشاركين في النسخة الرابعة من المعرض الدولي للقهوة والشوكولاتة 2017، الذي يواصل فعالياته المتنوعة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالفائدة الكبيرة التي عادت عليهم من المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تعرفوا على الجديد في عالم انتاج وصناعة القهوة والشوكولاتة، مبدين رضاهم عن مشاركتهم في هذه النسخة من المعرض، واصفينها بالمثالية التي تمكنوا خلالها من الوصول لأهدافٍ كانوا يتطلعون لتحقيقها من هذه المشاركة التي دأب بعضهم عليها في هذا المعرض منذ النسخة الأولى له، وأولئك الذين يشاركون للمرة الأولى، بعد الوقوف على مردود مشاركة منافسيهم في النسخة الماضية. وأكدوا أن أول أيام المعرض كانت مشجعة، عطفاً على إقبال الزوار اللافت في أول أيام المعرض، وارتفاع عدد الجهات المشاركة إلى ما يقارب 250 جهة عارضة، أي بضعف عدد المشاركين في النسخة الماضية، مشيرين إلى إسهام المعرض في إثرائهم بكثير من الخبرة والمعرفة على المستوى الاستثماري، الذي يعيش مؤخراً نمواً وازدهاراً في المملكة وفي دول مجلس التعاون الخليجية، إلى جانب تمكنهم من الوقوف عن كثب على الآلات والأجهزة الحديثة المستخدمة في هذه الصناعة، وحقق لهم أهم أهدافهم المتمثل في التعريف بنشاطهم وطبيعة الخدمة التي يقدمونها للزوار والمستثمرين على حدٍ سواء، إضافة إلى الاطلاع على آراء عملائهم ومقترحاتهم، التي ستسهم بعد دراستها في الوصول لرضى المستفيد من خدمتهم وتمنحهم فرصة للتقدم أكثر في طريق النجاح، وتقديم منتج وطني جيد، يستطيع المنافسة عالمياً - بعون الله -. المشارك بركن لمنتجات متنوعة من القهوة والشاي الدكتور عبدالرحمن النصبان أحد رواد الأعمال السعوديين الذين اعتادوا المشاركة معرض "القهوة والشوكولاتة الدولي"، منذ النسخة الثانية للمعرض، قرر أن تكون مشاركته هذا العام مختلفة، وذلك بعرض جميع العلامات التجارية التي استطاع نيل ثقتها، والظفر بتوكيلها حصرياً، ما يمنحه دون غيره حق تسويقها على مستوى السوق المحلية. ولفت النصبان الانتباه إلى أنه يثق بجودة المنتج الذي يعمد إلى إعداد خطة تمكنه من الحصول على توكيل بتسويقه، مشدداً على أن التساهل في أمر جودة منتجٍ واحد، سيؤثر سلباً على باقي المنتجات الحاصل على توكيل تسويقها. وأبان أن مشروعه يحظى برضا عملائه، عادّاً هذا الرضا المكسب الأهم، لذا يحرص باستمرار على العمل لتحقيق تطلعاتهم، ومفاجأتهم بالجديد والمميز من حيث تنويع نكهة المنتج، وخوض غمار تجارب جديدة، تسهم في فتح آفاق أكبر لمزيد من النجاح في هذا النشاط الاستثماري الذي يتابعه باهتمام عالمياً، ويجري عليه قياسات وتقييم على النطاق المحلي. من جانبه اختار رائد الأعمال راشد الزعقان تقسيم جناحه إلى أقسام مختلفة، للتعريف بأنشطته التجارية التي يمارسها ذات العلاقة بالقهوة والشوكولاتة، مؤكداً أنه بدأ بقطف ثمرة الجهود المضنية في التأسيس لمشروعاته، وذلك بعد كسبه لثقة شركة إيطالية عالمية منتجة للقهوة في أحد تلك الأنشطة، حيث حصل منها على وكالة حصرية لتسويق منتجات هذه الشركة في السوق المحلي، لافتاً الانتباه إلى أن فتح قنوات التفاوض مع الشركة الإيطالية جاء بعد دراسة استثمارية تسويقية متكاملة، اعتمد فيها على مخزون معرفي وأكاديمي جمعه من دراسته للتسويق وإدارة الأعمال، في حين يفاخر في نشاط آخر بتولي "شيف سعودي" وصفه بالمتميز، وصانع الشوكولاتة الفذ، فهما يعملا سوياً لإنتاج أنواع مختلفة من الشوكولاتة. // يتبع // 12:57ت م
اقتصادي / مستثمرون سعوديون يقدمون أنفسهم بمثالية عبر مشروعاتهم في معرض القهوة والشوكولاتة 2017 / إضافة أولى من جهته أكد محمد التويجري أحد الشركاء في مشروع محمصة للقهوة المتخصصة، أنه وشركاءه مؤمنون بأن الوطن يمتلك مواهب وقدرات وجدية تستحق الاحترام ومنحها الثقة والفرصة، لذا فإن 85% من العاملين معهم في المحمصة من أبناء الوطن، الذين يعاملون كشركاء في النجاح، ويتطلعون جميعاً لمواصلة العمل على هذه الوتيرة حتى بلوغ الأسواق العالمية بعد أن سجلوا قفزات نوعية على مستوى السوق المحلية في فترة وجيزة، مشيراً إلى بداية المشروع في 2014 بمحل صغير، نال الاهتمام اللازم من الشركاء الثلاثة، إضافة إلى أنهم طوّعوا خبرتهم وموهبتهم وثقافتهم في هذا المجال لصالح مشروعهم الفتي، الذي أصبح اليوم علامة تجارية وطنية مهمة، فيما يتعلق بتحميص القهوة المتخصصة، يقدمون مع منافسيهم في ذات المجال من أبناء الوطن منتجاً وطنياً ذو جودة عالية، يراهنون عليه في المحافل العالمية. وكشف عن خطوتهم القادمة التي يعكفون منذ وقتٍ مبكر على دراستها بشكلٍ جدي، تمثلت في خوض غمار المنافسة في السوق العالمية، والبدء في التوسع على نطاق أكبر، يدفعهم بكل ثقة إلى ذلك منتج أثبت قدرته على أن يضاهي منتجات عالمية، بل يتفوق عليها بحسب تجارب من واقع السوق السعودية في مجال صناعة وإنتاج القهوة، التي تصنف ضمن أهم الأسواق العالمية في هذا المجال، إلى جانب إيمان كامل من أصحاب القرار في هذا المشروع بأن القهوة عموماً تمثل جزء من هويتنا وثقافتنا في هذا الوطن، ورثناها جيلاً بعد جيل، لذا فإن الأوان قد حان لإثبات هذا الأمر. المشارك أبان الوهيبي الذي يمارس ذات النشاط، ويجسد مع منافسه أنموذجاً للمنافسة الشريفة، النابعة من ثقافة عالية في اقتصادياً وإنسانياً واجتماعياً، لذا كانوا متيقنين أن تنافسهما، حالة صحية استثمارياً، فهي كانت دفعاً قوياً ليقدم كلٌ منّا أفضل ما لديه، ويطوّع جميع خبراته ومثلها استفزاز الأفكار الإبداعية، ما أسهم في وصولنا معاً إلى التميز بل والتفرد في مجال تحميص القهوة المتخصصة في السوق السعودية، منوهاً بتزامن انطلاق مشرعاتهم، حيث بدأ بممارسة النشاط التجاري في مجال تحميص القهوة وإنتاجها وإعدادها وصناعتها في عام 2014. وأكد الوهيبي أنهم أخذوا من كل نجاح يتحقق لمشروعهم محفزاً لنجاحات تلو أخرى - ولله الحمد -، حتى أصبحوا اليوم محل باحترام وثقة عملائهم وزبائنهم، الذين طالما أكدوا أن منتجاتهم تضاهي نظيراتها ذات الصيت عالمياً، لاسيما وأن معايير الجودة لدى مشروعهم أعلى بكثير منها لدى علامات تجارية عالمية معروفة، مرجعاً هذه الشهادة لعملاء آثروا استخدام منتجهم على منتجات كانوا يستوردونها من شركات تمارس ذات النشاط. وعن دور المعرض في تحقيق أهدافهم، أوضح الوهيبي أن المشاركة تمثل لهم أولوية، لعدة أسباب، أهمها التعريف أكثر بالمنتج، والاستفادة من المشاركين أصحاب ذات النشاط، والالتقاء بالعملاء والاستماع إلى مقترحاتهم، والوقوف عن كثب على رأيهم حول المنتجات التي تقدمها المحمصة، سواءً كان العملاء أفراد أو مقاهي وشركات لصناعة القهوة. وعبّر عن فخره واعتزازه بفريق عمله الذي يمثل شباب الوطن منه 95%، مؤكداً أن هؤلاء الشباب قادرين على تحقيق الكثير لأنفسهم وللمكان الذي يعملون به ولوطنهم، منوهاً بولائهم الكبير وحبهم لعملهم. واتفق الوهيبي والتويجري على أهمية مثل هذه اللقاءات والتجمعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، التي من شأنها الإسهام في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي تتجلى في رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال دعم المنتجات غير النفطية، لتكون رافداً مهماً من روافد الدخل الوطني، وهكذا حتى يتحقق أحد أهم الأهداف الوطنية، بحيث تصبح بلادنا أعزها الله تملك صادرات غير نفطية قادرة على تحقيق قفزة نوعية على مستوى الدخل والاقتصاد الوطني. // يتبع // 12:57ت م
اقتصادي / مستثمرون سعوديون يقدمون أنفسهم بمثالية عبر مشروعاتهم في معرض القهوة والشوكولاتة 2017 / إضافة ثانية من جانبها دفع عشق القهوة العربية الأصيلة المشاركة زهوة الجربوع إلى التفاني في الحفاظ على نكهتها وطعمها الفريد الذي بات بحسب رأيها مهدداً بالتلاشي، بسبب الإضافات والمحسنات التي أفقدت القهوة العربية روحها، مؤكدةً أنها استطاعت منح عملائها مذاق ذات القهوة التي شربوها في مجالس الآباء والأجداد، عادّةً مشروعها خطوة جادة لانعاش القهوة العربية الأصيلة، التي عرفها أهل الجزيرة العربية، وشكّلت جزءاً مهماً وأساسياً من هويتهم وثقافتهم. ووصفت الجربوع المعرض بالخطوة المهمة لها، بعد قرار أن يكون انطلاقتها نحو التوسع في مشروعها الذي بدأ قبل ثلاث سنوات، وأسهمت المناسبات والمهرجانات الوطنية المختلفة التي حرصت على المشاركة فيها في التعريف بها وبمنتجها، الذي يشهد طلباً متزايداً في الفترة الأخيرة، لافتةً النظر إلى أن قهوتها التي أطلقت عليها اسم "سنجارة" كانت حاضرة في النسخ الثلاث السابقة من معرض "القهوة والشوكولاتة الدولي"، وفي معرض منتجون، إلا أنها لم تضع ضمن أولوياتها التوسع بمشروعها والذهاب به لأبعد من التسويق فترة المعرض الذي تشارك به، إلا أن دخول منتجها ضمن برنامج "نوافذ" الذي يتبناه بنك التنمية الاجتماعية، ويعنى بمشروعات من هذا النوع، حيث يتولى تسويقها في عددٍ من نقاط البيع. وألمحت المشاركة في معرض القهوة والشوكولاتة الجربوع إلى أنها تعتزم البدء فور الانتهاء من مشاركتها في المعرض بالترتيب للمضي بعيداً بمشروعها، والانطلاق في عالم الاستثمار، مع الأخذ في الحسبان تفعيل فكرة منتجاتها الموسمية، التي لاقت استحسان جمهور المعرض، حيث حظي طبق "الحنيني" الشعبي بوصفه من المأكولات الشعبية التي اعتاد محبوه تناوله في فصل الشتاء. بدورها أظهرت أم سعد صاحبة المشاركة بركن في إحدى جنبات المعرض، الكثير من التفاؤل، ربما يعود السبب في ذلك للشوكولاتة التي امتهنت صناعتها بطرق مختلفة، معتمدةً في بعضها على استيراد الكاكاو الخام، ومن ثم العمل على إنتاج أنواع عديدة من الشوكولاتة، إلا أن اللافت لدى هذه السيدة التي كشفت عن حلم طالما راودها، وهو إنشاء أول مصنع نسائي لصناعة الشوكولاتة، على أن تقوم فتيات سعوديات بتشغيل المصنع بالكامل، مؤكدةً أن تحقيق هذا الحلم بات قريباً جداً، وذلك بعد انهاء ابنها لدراسته الجامعية، والتفرغ للعمل في المحل الذي تطمح لإنشائه ليكون قناة ونقطة بيع لما ينتجه مصنعها. وعن مشاركتها في المعرض قالت: استفدت كثيراً من هذا المعرض ومعارض أخرى، حيث أقف بشكلٍ مباشر على ردود أفعال العملاء، بعد تذوق عديد الأنواع من الشوكولاتة التي حرصت على توفير أكبر عدد منها، فردود الأفعال والاقتراحات، أسهمت بشكلٍ كبير في تمكيني من التركيز على الأنواع المرغوبة من الشوكولاتة، وعكس ذلك في استبعاد نوع آخر لا يجد القبول لدى العميل، مبينةً بأن هذه المعارض مكنتها من تكوين علاقات ممتازة مع العملاء أفراداً كانوا أو كيانات تجارية. وشكلت الابتسامة التي ما انفك يستقبل بها المشارك رائد الأعمال محمد الأزيمع، زوار جناحه الذين، يلتقيهم وباقي طاقم العمل معه من الشباب السعودي، بالترحاب وفنجال من القهوة الحائلية، والتمتع بلحظات مع أنواع التمر الذي أنتجته مزرعته، واستطاع أن يختار لكل نوع من الأنواع طريقة عرضٍ لافتة، تزيدها جودة المنتج والاحترافية في كنز التمر وحفظه طمأنينة بالوصول إلى مستثمر من أبناء الوطن الذين أحبوا عملهم وراعوا الله في هذا العمل، فأخلصوا وأبدعوا وباتوا قادرين بامتياز على خوض المنافسة في هذا الميدان الاستثماري. // يتبع // 12:57ت م
اقتصادي / مستثمرون سعوديون يقدمون أنفسهم بمثالية عبر مشروعاتهم في معرض القهوة والشوكولاتة 2017/ إضافة ثالثة واخيرة ونوه الأزيمع في بداية حديثه بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي تجلت في رؤية المملكة 2030، لتعلن عن عهد تمكين الشباب من المضي قدماً نحو رد الجميل لوطنهم المعطاء، والإسهام بحماس وإخلاص وعلم ومعرفة في تنميته ونهضته ورخائه، مؤكداً أن شباب وشابات الوطن يعون تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ليكونوا على قدر رهان سموه - حفظه الله - ، وتحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة، والاستمرار في بلوغ المعالي، فطالما كان الآباء والأجداد قدواتنا في حبهم للوطن ولهذه الأرض الطاهرة التي لازالت تغدق علينا من خيراتها، مستدلاً بمشروعه الذي اعتمد فيه على التمر الذي تنتجه مزرعتهم في منطقة حائل، مبيناً أن الإنتاج منوع وبكميات كبيرة - ولله الحمد والمنة -، منوهاً بجهود الشباب السعودي العامل ضمن فريقه كما أسماه. وعن أنواع التمر أوضح أن لديهم ثلاثة أنواع، هي "خلاص حائل، ونبتةً سلمى، الشيشي"، ويعمدون إلى التنويع في تغليفه وحفظه، فهناك شيشي فَلّ وشيشي مكنوز، ومثله نبتة سلمى، التي تعدّ نادرة وتتمتع بمذاق خاص، قلما يوجد في باقي أنواع التمر. وتطلع الأزيمع إلى توافد أعداد كبيرة من الزوار، مشيراً إلى أن اليوم الأول من أيام المعرض مشجعة، لاسيما وأنه وفريقه لمسوا اهتماماً جيداً من الزوار الذين حرصوا على التعرف على أنواع التمور وطريقة حفظها وكنزها والآليات التي يمكن التواصل من خلالها لإيصال المنتج للعميل، لافتاً إلى أن هذا بالتحديد كان من أهم أهدافهم من المشاركة في هذا المعرض، إذ يتطلع للتعريف بمنتجه الذي يحظى بثقة واسعة وعملاء من داخل المملكة ومن خارجها، خصوصاً على مستوى دول مجلس التعاون، إلا أنه يطمح لتكوين علاقات مع عملاء جدد سواءً كانوا أفراداً أو كيانات تجارية. من جهته سجل رائد الأعمال المشارك في المعرض علي السيحاني، الذي يسجل حضوره في جميع نسخ المعرض الأربع، أحد أقدم المستثمرين في منتجات القهوة بمختلف أنواعها لما يزيد عن 30 عاماً، ويحرص على الاستفادة من المشاركة بالمعرض بعرض المنتجات الجديدة التي يتطلع إلى ردود فعل إيجابية تجاهها من زوار المعرض، الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع، منوهاً بالفرص الاستثمارية الجيدة التي يوفرها مثل هذا التجمع الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، إلى جانب توفيره لبيئة اقتصادية تمكن أصحاب ورواد الأعمال من تبادل الخبرات وتكوين علاقات من شأنها فتح آفاق جديدة وواسعة للمستثمرين في هذا القطاع الذي تشير إحصائيات وزارة التجارة إلى انتعاشه بصورة لافتة في آخر ثلاثة أعوام، وذلك استناداً للحراك الاقتصادي الذي يسهم في بروز منتجات جديدة يمكن للجميع الاستفادة منها، إمّا بدعم منتجاته الموجود سلفاً، أو التعامل معها كمنتجات مستقلة.