تشارك منظمة التعاون الإسلامي العالم أجمع احتفالاته بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، تطبيقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 32/40 الصادر عام 1977م. وانتهز معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين هذه المناسبة ليجدد موقف الأمة الإسلامية الثابت تجاه قضية فلسطين ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الأمين العام المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والأخلاقية التي يتحملها المجتمع الدولي تجاه إيجاد حل عادل لقضية فلسطين من كافة جوانبها وفقا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة مجدداً التأكيد على دعم المنظمة ومساندتها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل استناداً إلى قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية . ودعا العثيمين أطراف المجتمع الدولية الفاعلة إلى إعمال إرادتها السياسية من أجل تثبيت وتنفيذ رؤية حل الدولتين من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف الكامل بدولة فلسطين، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وتمكينه من ممارسه حقه في تقرير المصير وتجسيد قيام دولته المستقلة ذات السيادة على الأرض الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وإيجاد حل عادل لمسالة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. وأعاد الأمين العام التأكيد على دعم المنظمة للمساعي والجهود التي تبذل من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، ما يسهم في المحافظة على مكتسباته وتمكينه من المضي قدما في سبيل استعادة كامل حقوقه المشروعة. يذكر أن المنظمة تحيي هذه المناسبة من خلال إيصال رسائلها وموقفها من القضية الفلسطينية في خطابين للأمين العام للمنظمة أمام كل من اجتماعي الأممالمتحدة في نيويورك وجنيف واللذين جرى تخصيصهما لإحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.