أطلق مشروع تطوير الزراعة العضوية بالتعاون مع إدارة الإنتاج العضوي في وزارة البيئة والمياه والزراعة من جهة، والجمعية السعودية للزراعة العضوية من جهة أخرى , الحملة التوعوية الثالثة بفوائد الزراعة العضوية، التي تستمر حتى 23 ديسمبر 2017م. وأوضح أمين عام الجمعية السعودية الزراعة العضوية المكلف عبدالله بن عبدالعزيز الحصان، أن هذه الحملة تستهدف المزارع والمستهلك على حد سواء، مشيراً إلى أن عدد من مناطق المملكة ستشهد خلال فترة الحملة الحالية ورش عمل مكثفة لتوعية المزارع التقليدي بإيجابية التحول للزراعة العضوية، مع ذكر فوائد هذا التحول بيئياً واقتصادياَ. وبين أن المستهلك سيكون له النصيب الأكبر في هذه الحملة التوعوية وذلك من خلال زيادة معلوماته عن فوائد الزراعة العضوية وطرق حصوله على المنتجات العضوية، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الكوادر الفنية المتخصصة بالزراعة العضوية تتواجد يومياً في عدد من أسواق التموين الغذائي الكبرى في عدد من مدن المملكة مثل الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية، والمدينة المنورة، والقصيم، وتبوك، وجازان. ولفت النظر إلى أن الزراعة العضوية تشهد نمواً مبنياً على لغة الأرقام، حيث قفز عدد المزارع العضوية في المملكة من 62 مزرعة في العام 2010م، إلى 140 مزرعة عضوية وتحت التحول في عام 2017م. وأشار أمين عام الجمعية السعودية الزراعة العضوية إلى أن الزراعة العضوية تتوشح في نظام صادر بقرار كريم من مجلس الوزراء يحمي هذا النشاط وينضّم العمل فيه، الأمر الذي أسهم بزيادة تطور الزراعة العضوية في المملكة، مضيفاً أن هذا النظام تبعه صدور سياسة للزارعة العضوية كذلك، ووزارة البيئة والمياه والزراعة حالياً تعمل على إعداد خطة العمل التنفيذية لهذه السياسة بالتعاون مع الجمعية السعودية للزراعة العضوية التي ستؤدي بمشيئة الله إلى تضاعف عدد المزارعين العضويين ومساحة الزراعة العضوية محلياً خلال السنوات القريبة القادمة. وأكد الحصان أن هناك شعاراً وطنياً للمنتجات العضوية تملكه وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويعتبر هذا الشعار بمثابة علامة موثوقية للمنتج عند شراءه من المستهلك، ولا يجوز نظاماً بيع أي منتج عضوي محلي دون وجود هذا الشعار.