وقع مركز الملك سلمان الاجتماعي وجمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره "مودّة" اتفاقية تعاون تهدف إلى تأسيس نافذة خدمات مباشرة للجمعية في مقر المركز، ومثّل المركز في هذه الاتفاقية سمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان مديرة القسم النسائي المشرف العام على مشاريع التطوير والتوسعة بمركز الملك سلمان الاجتماعي وعن مودّة المدير التنفيذي بالجمعية خلود التميمي. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية أن جمعية "مودّة" جمعية أسرية تعمل على تعزيز الاستقرار الأسري، وتهدف إلى الحد من نسب الطلاق المرتفعة ومعالجة آثاره السلبية، فيما يعد المركز غير ربحي ويقدم العديد من الأنشطة المتنوعة في مجالات الحياة لجميع فئات المجتمع لا سيما كبار السن، ويعمل على تبني مفهوم جديد للخدمات الاجتماعية من حيث نوعية الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية المقدمة إلى أكثر من 10000 عضو وزائر , وثمنت سموها المبادرة الكريمة لمركز الملك سلمان الاجتماعي التي تعكس التفاعل المتميز للمركز مع المؤسسات الخيرية وإيمانهم العميق برسالة مودة الهادفة إلى استقرار وسعادة الأسر السعودية وخفض نسب الطلاق في المملكة. جمعية "مودّة الخيرية. وبيّنت الأميرة الجوهرة ، من جهتها،أن مركز الملك سلمان الاجتماعي لديه شريحة كبيرة من الجمهور سواءً من الأعضاء أو الزوار، لذلك يسعى المركز عبر شراكاته مع الجمعيات إلى توفير مختلف الخدمات التي تصب في صالح المستفيدين من خلال تفعيل النوافذ الخدماتية التي خصصها المركز لخدمة المجتمع، والتي ستقدم من خلالها جمعية مودة الدعم الأسري الذي امتازت به ويتشكل في تقديم الاستشارات القانونية والاجتماعية والأسرية من خلال النافذة الخدماتية للاستشارات الفردية المخصصة للمجتمع، بالإضافة إلى البرامج التوعوية والتثقيفية وتتمثل في عمل المحاضرات وورش العمل ، التي تسعى من خلالها الجمعية إلى الحفاظ على رباط الأسرة والإسهام في تنميتها. من جانبها ذكرت المدير التنفيذي للجمعية أن توقيع هذه الاتفاقية تحقق العديد من الفوائد القيمة حيث تهدف إلى تقديم برامج توعوية وتثقيفية عن طريق تقديم الجمعية للمحاضرات وورش العمل التوعوية الأسرية التي تساند أهداف الطرفين في تطوير وخدمة الأسرة والمجتمع.