قدمت أمانة إدارة تعليم ينبع اليوم عرض نتائج وإحصائيات دقيقة قُورن فيه بين الأداء المتحقق والمستهدف خلال العامين الماضيين، الذي اشتمل على استطراد يوضح أهمية المؤشرات، ويؤكد ضرورة تحديد نقاط الضعف والقوة التي تنعكس على أدائها الجيد وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمنطقيتها وواقعيتها. واطلع مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليم العطوي على العرض المرئي المقدم من أمين الإدارة فهد بن عوادة المحياوي عن نتائج مؤشرات الأداء لعام 1437 / 1438ه، خلال ترؤسه اجتماعاً ضم المساعد لشؤون المدرسية عبدالعزيز القرافي والمساعدة للشؤون التعليمية أديبة الفايدي ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام المستهدفة. وناقش المجتمعون الصعوبات التي لم تحقق المستهدف، وتحديد المشكلة ووضع البرامج التي تسهم في حلها، ورفع مستوى الأداء، مؤكدين ضرورة تحديد الصلاحيات التي يمكن التحرك في نطاقها للرفع بالتحديات التي تواجه الميدان وتخرج عن نطاق صلاحيات الإدارة، وتضمين الخطة التشغيلية جميع البرامج التي ترفع من الأداء، مع ضرورة توثيقها وقياس أثرها، ودور مؤشرات الأداء في هذا الجانب، وأهمية نشر ثقافة المؤشرات حتى يكون البناء على أسس تكفل الجودة والاستمرارية ومواكبة التطورات المتوقعة وصولاً لتحقيق رؤية المملكة 2030. وفي الإطار نفسه دشن مساعد مدير التعليم برنامج وحدة دعم الأداء الذي يهدف إلى رصد البرامج التحسينية والتطويرية وقياسها، ومعرفة مسببات الضعف والقوة والدعم المطلوب الذي يسهم في رفع الأداء، واطلع المجتمعون على مدخلات البرنامج ونتائج التقارير. وثمن المجتمعون الدور الذي تقوم به أمانة إدارة التعليم، وما تقوم به من جهود ملموسة عن طريق برامج إلكترونية، تسهم في سرعة الإنجاز.