قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن لحسم الوضع النهائي للقدس الشرقيةالمحتلة وفرض حقائق جديدة على الأرض بقوة الاحتلال، وتعمل بشكل مبرمج ومتواصل على عزل القدسالشرقية عن محيطها الفلسطيني من جهاتها الثلاث، ومحو الخط الفاصل بينها والقدس الغربية. وأوضحت الوزارة ، في بيان لها اليوم ، أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بذلك عبر سلسلة إجراءات ومخططات استيطانية تهويدية يجري تنفيذها منذ سنوات منذ صعود اليمين إلى الحكم في إسرائيل، مشيرة في هذا الصدد إلى استعداد بلدية الاحتلال المصادقة على بناء أكثر من 292 وحدة استيطانية جديدة في إطار مشروع استيطاني لتوسيع مستوطنات في شمال القدسالمحتلة. وأدانت الوزارة، الحرب الشاملة التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو على القدس ومحيطها ومواطنيها، مؤكدة أن تلك المخططات والعمليات الاستعمارية التوسعية تعكس تغولاً إسرائيلياً رسمياً في إنكار حقيقة الوجود الوطني الفلسطيني وتجاهل حقوقه المشروعة ، متحدية في ذلك الجهود المبذولة كافة لاستئناف مفاوضات السلام .