أعلنت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة " منشآت " مشاركتها ودعمها للمشروع الوطني " المبادر الخليجي " ، وهو أحد المبادرات التي تدعمها الهيئة للمساهمة في نشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم الفكر الريادي والإبداعي و تمكين رواد الأعمال. وسيتقدم عدد من الشباب والفتيات للمشاركة من خلال المشروع للتأهل للتصفيات بعدد خمسة شباب وفتيات من كل دولة من دول الخليج المشاركة " الكويت ومملكة البحرين و سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية "، من أصحاب المشاريع والأفكار الريادية في مسابقة المبادر الخليجي و التي تتضمن فعاليات و برامج تعليمية وتمكينيه للوصول بالمشارك للمراحل النهائية في المسابقة و المنظمة بدولة الكويت للمنافسة على لقب "المبادر الخليجي". وأكد نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، الدكتور عبدالله بن ابراهيم الصغير حرص " منشآت " على دعم مثل هذه الفعاليات والمسابقات لما لها من أثر فعال في نشر وتمكين العقلية الريادية لدى المجتمع، بالإضافة الى تحقيقها لأحد مبادرات خطة التحول الوطني 2020 في نشر ثقافة ريادة الأعمال . بدورها أشارت مستشار محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتورة ليلك الصفدي، إلى أن " منشآت " سترعى تدريب خمسة شباب وفتيات سعوديين في المسابقة لتأهيلهم للمنافسة ورفع جودة المشاريع والأفكار المشاركة، مضيفة بأن ما يميز المشروع تركيزه على تكوين شخصية رائد وصاحب العمل بذات أهمية تطوير وتحسين المشروع والفكرة، مؤكدة على أن " منشآت " تعمل على إطلاق برامج ومبادرات عديدة تعنى بنشر ثقافة ريادة الأعمال في كافة مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة . من جانبها أوضحت مؤسس المشروع الوطني المبادر الخليجي أبرار المسعود أن المشروع يدعم الشباب وتنمية قطاع ريادة الأعمال بدول الخليج وذلك بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني لدعم الشباب الخليجي في تأسيس مشاريعهم التي تساهم في التنمية الاقتصادية الخليجية . وبينت أن المشروع يعمل على التنسيق مع كل دول الخليج للمشاركة من خلال الجهات الداعمة لريادة الأعمال فيها، مشيرة إلى أنه سيتم توثيق تجربة رواد الأعمال الخليجيين تلفزيونياً بأسلوب الواقع في شكل حلقات تعرض تجارب الرواد بحسب مراحل المسابقة . يذكر أن المشروع الوطني المبادر الخليجي يمر بثلاثة مراحل اساسية، هي مرحلة اختيار المشاركين ومشاريعهم من خلال لجنة محلية لكل للدول الخليجية المشاركة، والتي سيتم من خلالها عمل جولات وبرامج تمهيديه للمشاركين قبيل عروضهم على اللجنة الاستشارية ، تليها مرحلة التدريب والتمكين ، واخيراً مرحلة التنافسية وتحكيم المشاريع المتقدمة من جميع الدول الخليجية، حيث يتم اختيار فائز من كل دولة يتم تمويله ودعمه في إيجاد موقع لتأسيس مشروعه، ومن ثم اختيار الفائز بالجائزة الكبرى، الذي سيحصل على لقب الرائد الخليجي وجائزة مالية.