استعرضت جمعية البر الخيرية في المجمعة أبرز جهودها المبذولة في مجال الأسر المنتجة للعام المنصرم 1438ه ، إذ تعد الجمعية استحداث وتنفيذ برامج الأسر المنتجة هدفًا ضمن أهدافها الاستراتيجية المعلنة سعيًا في التماشي مع رؤية المملكة 2030م التي أشارت إلى دعم الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة . وأوضح مدير عام الجمعية عبدالمحسن بن عثمان العولة أن الجمعية أسهمت في تأهيل 40 أسرة من المستفيدين من خدماتها عبر دورة متقدمة في التسويق التجاري بالتعاون مع جمعية أعمال الرياض، تلاها مشاركة دائمة ل 12 أسرة في المنافذ البيعية في محطة قطار" سار بالمجمعة ، بالإضافة إلى إقامة مهرجان سوق الأسر المنتجة في وقف الملك عبدالعزيز رحمه الله ل 20 أسرة وحقق نجاحًا لافتًا، وصاحبه فعاليات متعددة موجهه لكافة أطياف المجتمع، كما تم على ضوءه تسليم 12 أسرة مفاتيح الدكاكين الواقعة في وقف الملك عبدالعزيز رحمه الله ولظروف هدم الجامع المحاذي للوقف تم تأجيل افتتاح الدكاكين. وبين أنه في مجال التأهيل والتدريب تم إلحاق 11 طالباً من أبناء الأسر المستفيدة بأحد المعاهد الإلكترونية الدراسية المنتهي بالتوظيف المباشر، بالإضافة إلى دعم 12 شابًا وشابة لمواصلة الدراسة الجامعية بمبلغ 33,940 ريالاً لمن لم يتيسر لهم الانتظام في الجامعات ، ومع مطلع العام الحالي أقامت الجمعية سوق الأسر المنتجة في مول المجمعة التجاري بمشاركة 20 أسرة . وأشار المدير العام للجمعية إلى أن الجمعية تعرض العمل في برامج الأسر المنتجة على الأسر المستفيدة من خدماتها فقط، مع السعي لإفساح مجال المشاركة لجميع الراغبين، وتخضع أسعار المنتجات المعروضة إلى مراقبة من اللجنة المختصة على البرامج ، ومفيداً أن الجمعية اشترطت على البائعات وجود شهادة صحية ، بالإضافة إلى تعيين مشرفة للمتابعة الدائمة. ولفت النظر إلى أن ما تم من برامج الأسر المنتجة أتى بفضل الله ثم بدعم المجتمع وتفاعله ، مؤكدًا أن الجمعية حريصة على تجويد العمل مستقبلًا ليشمل بعون الله مجالات أكثر تنوعًا وشمولًا.