رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة أصدقاء البيئة بالمنطقة اليوم، في مكتبه بمقر الإمارة ، الاجتماع الأول للجنة أصدقاء البيئة بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس اللجنة ، وصاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان عضو اللجنة، وعضو اللجنة وأمينها مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة المهندس سلمان بن جارالله الصوينع ، وأعضاء اللجنة من مسؤولي القطاعات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة والمهتمين بالبيئة. ورحب سمو أمير القصيم بهم في بداية الاجتماع، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها لما لها من فوائد عظيمة عبر مشاركة جميع المهتمين والجهات ذات العلاقة، بالإضافة أهمية نشر الوعي والتثقيف البيئي بين أبناء المجتمع ، وغرسه في عقول النشء ، وتوزيع النشرات والمطويات التثقيفية المتنوعة عن البيئة ، واستغلال وسائل التقنية الحديثة والإعلام الحديث ، وتنظيم اللقاءات مع المهتمين بالمجال البيئي لنشر التوعية ، وإنتاج أفلام مرئية تهتم بالبيئة وتدل المجتمع على الطرق السليمة للمحافظة عليها. وأوضح سمو الأمير فيصل بن مشعل ضرورة التكاتف في ذلك العمل الذي سينعكس إيجابياً على تحسين مظهر البيئة والحد من المخالفات ومواصلة استزراع الصحراء بالأشجار المناسبة وإصلاحها وإعمارها , مفيداً أن هناك دور كبير تنتظره البيئة من أصدقائها من الجهات ذات العلاقة والمواطنين وشباب وفتيات المنطقة المهتمين بالقطاع البيئي في مدينة بريدة وفي جميع محافظات المنطقة، كما تخلل جدول أعمال اجتماع لجنة أصدقاء البيئة استعراض قرار تشكيل اللجنة ومهام اللجنة من قبل وكيل إمارة القصيم المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان . وطرح أمين اللجنة المهندس الصوينع أهداف ومهام اللجنة لمناقشتها، مذكراً بأهمية العمل الجاد لتوفير بيئة خالية من التشوهات والتلوث، مؤكداً على الشراكات المجتمعية ليسهم الجميع في الحملات التوعوية التي تعكس وعي المجتمع وتسهم في المحافظة على البيئة. إثر ذلك بدأت مداخلات أعضاء لجنة أصدقاء البيئة عن الرؤيا المستقبلية للجنة ، حيث جرى الاتفاق على ضرورة وضع خطة وبرنامج لمتابعة سير عمل اللجنة خلال الفترة القادمة . حضر الاجتماع أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر آل طالب وعدد من مدراء القطاعات الحكومية المعنية.