أكد الشيخ الدكتورعايض القرني أن الأمر السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث، يؤكد حرصه - أيده الله - على أن تكون المرأة عنصراً فعالاً في المجتمع . وقال: إن غالب هيئة كبار العلماء يرون أن هذا الأمر من جنس الإباحة, بل من فقه النوازل إذا لم يكن فيه نص شرعي في المنع بالتحريم أو التحليل كان هناك مجال للاجتهاد, وأن هذه المسائل ينظر إليها بالمصلحة والمفسدة، وعليه لا حرج من أن المرأة تقود السيارة لوحدها, وهي واثقة في دينها, وفي رسالتها, وأن تتكيف مع عصرها بما يلبي متطلباتها، فمشاركة المرأة أمر أساسي وفعال للمجتمع وتدفع البلد إلى التقدم ومواكبة العصر. وسأل الشيخ القرني الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين، وأن يجعل ما قرره - أيده الله -، قراراً مسدداً موفقاً للصالح العام والخاص. وبين أن بلادنا بحمد الله إسلامية وتراعي الجوانب الشرعية، وأمر خادم الحرمين الشريفين بتكوين لجنة عليا لدراسة الموضوع، وإيجاد الضمانات الشرعية والنظامية للحفاظ على صيانة المرأة واحترامها، ووضع الضوابط الشرعية المنظمة للأمر السامي دليل على ذلك .