أشاد منسق جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان محمد بن إبراهيم النعمي بالقفزات النوعية التي يشهدها القطاع التعليمي في المملكة ، منوها بالإنجازات التي حققتها المملكة خلال العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- التي مختلف المجالات وتزامن ذلك مع إعلان "رؤية المملكة العربية السعودية 2030 " التي تمثل استشرافاً للمستقبل الاقتصادي للمملكة في مرحلة ما بعد النفط ، فهي رؤية جديدة تعتمد على العديد من الموارد والاستراتيجيات الاستثمارية والتنموية وخلق فرص اقتصادية جديدة من شأنها تغيير الوضع الاقتصادي إلى مستويات متقدمة من النماء التي تنصب في صالحها للوطن والمواطن. وأفاد أن اليوم الوطني يجسد اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب ، ويسهم بشكل فاعل ورئيسي بتشكيل النسيج الوطني من خلال رسمه لأبهى الصور المعبرة عن الفرحة والسرور والابتهاج ، مشيرا إلى الفخر والاعتزاز من المواطن والقيادة بالخدمات الجليلة التي تقدمها القيادة الرشيدة والشعب السعودي باحتضانها وخدمها للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من معتمرين وزوار وحجاج مؤكدا أن هذا الفخر لا يوازيه أي فخر في أي بقعه من بقاع الأرض. وبين الدور الريادي للمملكة وقيادتها الرشيدة المتمثلة في الحكمة والتعقل في كافة تعاملاتها وعلاقاتها الداخلية والخارجية ، مؤكدا على أنها تحذوا بذلك حذوا منهج رباني سماوي تفرضه العقيدة و تتطلبه روح الإيمان جُمَعنا، ومناسبات تجديد للولاء والطاعة، ومشاهد احتفاء بمنجزات ومفاخر لم يزل يكتسبها وطننا الحبيب، وجُمَع غيرنا باتت موعداً للفوضى والاضطراب، ومقصداً للقلاقل والفتن، وبتلك المضادة يبز وطننا عن غيره، ليعلن للعالم أجمع أن علاقة الوئام والطاعة والاحترام التي تربط قيادة وطننا بشعبه الكريم هي عقيدة اجتماعية أصيلة، تكرست وفقاً لمبادئ حنيفة خطها ديننا الإسلامي بتعاليمه وتشريعه. وأشار النعمي إلى أن لليوم الوطني مناقب وطنية كثيرة وكبيرة نستذكرها ونحن نعيش تاريخه المجيد ال 87 لنرفع من خلالها راية التميز والتفرد بقيادة عظيمة وشعب أصيل كريم، بنو مجداً وغرسوا عزاً لا يزال مقصداً لكافة الشعوب والسياسات الأخرى.