حظيت مدينة الملك سعود الطبية منذ تأسيسها قبل أكثر من ستين عام، بعناية ودعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أبان فترة توليه إمارة منطقة الرياض، وحتى بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، متابعاً المراحل التطويرية للمدينة وداعماً قوياً لمسيرتها في التنمية الصحية. بدأت تفاصيل القصة، حينما افتتح مستشفى الملك سعود بعام 1376ه بسعة سريرية تقدر ب(450) سريرًا، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - . وفي عام 1382ه افتتح مبنى العيادات الخارجية، لحق به مستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال عام 1389ه، وبعدها بستة أعوام تم تدشين وحدة أمراض الكلى، وشهد عام 1405ه افتتاح مركز طب الأسنان. وقد شهد عام 1413ه دمج كل من مستشفى الرياض المركزي ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الأطفال لتكون تحت إدارة واحدة بمسمى "مجمع الرياض الطبي". وفي عام 1429ه، رعى أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت، الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفل افتتاح البرج الطبي الأول (الباطنة) والبرج الأكاديمي والإداري، و أعلن فيها تغيير مسمى مجمع الرياض الطبي إلى (مجمع الملك سعود الطبي) وفاء لجلالته - رحمه الله -، والذي على يده وضع أول لبنة لهذا الصرح الطبي، إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في عام1431ه بتغيير مسمى مجمع الملك سعود الطبي إلى مدينة الملك سعود الطبية. وفي هذا الصدد، أكد المدير العام التنفيذي الدكتور هيثم بن محمد الفلاح أن مدينة الملك سعود الطبية حظيت طوال تاريخها بعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، والتي تشكلت مع تأسيسها، وأثمرت في تشييد مشاريعها التطويرية، والتي أسهمت بشكل واضح في تقديم أعلى معايير الخدمات الطبية للمرضى والمراجعين ليس على مستوى مدينة الرياض فقط وإنما لكافة مناطق المملكة . ونوه الدكتور الفلاح أن المدينة هي أحد الصروح الصحية التي تشهد على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للقطاع الصحي في المملكة ، مؤكداً أن مدينة الملك سعود الطبية الآن تعيش مشاريع تطويرية على كافة المستويات بهدف التوسع في مجال العناية والرعاية الصحية . وأوضح أن اليوم الوطني ال87 للمملكة، ذكرى مباركة تمر علينا وهذا الوطن يواصل مسيرته التنموية التي لم تتوقف منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مروراً بأبنائه البررة من بعده - رحمهم الله - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - . وختم الدكتور الفلاح تصريحه، داعياً المولى القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا، ويوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والرخاء والاستقرار والنمو. . // انتهي // 23:55ت م www.spa.gov.sa/1669735