صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالموافقة على استبدال مسمى مجمع الملك سعود الطبي إلى " مدينة الملك سعود الطبية " بالرياض، إثر اطلاعه - حفظه الله - على برقية معالي وزير الصحة المتضمنة ما شهده مجمع الملك سعود الطبي بالرياض من مراحل تطويرية خلال الفترة الماضية، أعلن ذلك معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة. وقال إن الوزارة نفذت خطة إستراتيجية لتطوير وإحلال المباني القديمة بمبان جديدة ذات مواصفات عالمية، بطاقة استيعابية تصل إلى (1.400) سرير, تشمل برج الباطنة والبرج الأكاديمي الذي يحتوي على قاعة محاضرات تتسع لخمسمائة شخص، ومكتبة طبية متكاملة، ومركز تدريب طبي متكامل، التي تم افتتاحها عام 1429ه إلى جانب برج النساء والولادة والأطفال والبرج الجراحي والعيادات الخارجية الجاري تنفيذها حالياً. وبين الدكتور الربيعة أن هذا التطور واكبه تطور مماثل في مستوى الخدمات الطبية تمثل في إيجاد المزيد من التخصصات الدقيقة، كما سيتم تطوير مركز الملك فهد للكلى بحيث يصبح برجا مستقلا شاملا جميع الخدمات المساندة، وتطوير مركز طب الأسنان ليصبح أكبر مركز لطب الأسنان في المنطقة بطاقة استيعابية تصل إلى مائتي عيادة أسنان. يذكر أن مجمع الملك سعود الطبي كان يحمل في بدايته مسمى مستشفى الملك سعود الأول ومن ثم مستشفى الرياض المركزي ثم مجمع الرياض الطبي. ورفع معالي وزير الصحة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، مشيداً بما يحظى به القطاع الصحي من دعم سخي من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن هذه المدينة ستسهم بإذن الله في توفير خدمات صحية متخصصة لأبناء الوطن الغالي. يذكر أن المجمع قد أفتتح في يوم الأحد الموافق الثامن من ربيع الثاني سنة 1376ه في عهد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله -وكان يضم أقسام الجراحة العامة والباطنة والنساء والولادة والأطفال بسعة 150 سريرا.