أكد عدد من أهالي محافظة جدة أن ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون للمملكة منسابة غالية يسجل فيها كل مواطن فخره واعتزازه بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي ارست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة اخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعات بلادهم حتى اصبحت له مكانه كبيره بين الامم. وأوضح المواطن حامد الحربي أن اليوم الوطني هي ذكرى تمر علينا لنستلهم العبر والدروس من سيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - ، الذي استطاع بحكمته ونفاذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله عز وجل على وضع قواعد هذا البناء الشامخ وتشييد منطلاقاته وثوابته التي مازلنا نقتبس منها لنتير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع اليه في الغد إن شاء الله بالرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شانه رفعت الوطن ورفاهية وكرامة المواطن . وقال " من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة راشدة سعت ولازالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله . وأكد سعد المالكي أن المملكة ومنذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى، في شتى مجالات الحياة المختلفة الصحية منها والاقتصادية, والتعليمية, والاجتماعية، والثقافية، التي حققت للمواطن العيش الكريم، وجعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها, ودورها الإقليمي, والعربي والدولي المرموق. بدوره نوه المواطن عبدالله الشهري بما بذلته الدولة في وقتنا الحاضر من جهود حثيثة للتطوير وبالأخص فيما يتعلق بتطوير المواطن السعودي والرفع من مستواه العلمي والمعرفي وتحقيق الأمن والأمان وتوفير الحياة الكريمة له . وقال إن هذه الذكرى المجيدة كل عام يستذكر فيها المواطنون سيرة الملك المؤسس لهذه البلاد ليدعوا بالمغفرة والرحمة له لما بذله من جهوداً عظيمة لتوحيد هذا الكيان الكبير، ويستذكرون كذلك كل من تابعوا المسيرة من أبناء الملك الموحد وما بذلوه من جهود لتطوير هذا الوطن الغالي . المواطن عوض الخشرمي أوضح أن اليوم الوطني هو يوم تتجلى فيه أسمى معاني الولاء والحب لوطن معطاء وقادة بذلوا الغالي والنفيس للرقي بهذا الوطن وبأبنائه وبناته منذ وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن هذا الكيان و أرسى أسس العدل وسار على نهجه أبناءه البررة . ونوه بما تشهده المملكة من نهضة تنموية في جميع الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما تجده مؤسسات الدولة والمواطن من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة سائلا المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه. من جانبه قال المواطن سعود العتيبي أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة يرفع فيها كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وما تبذله القيادة الرشيدة لهذه البلاد لراحة أبناء هذا الشعب الوفي. وأضاف أن المملكة تحتفل كل عام حكومة وشعباً بيوم تاريخي حقق للمملكة مكانة مرموقة بين الدول بفضل الله ثم بجهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بجهوده المخلصة للمّ الشتات وتوحيد أجزاء البلاد التزمت بتطبيق الشريعة الإسلامية وأرست تعاليم الإسلام السمحة بقيمه الإنسانية وانطلقت تنشر السلام والدعوة إلى الله في الكثير من بلدان العالم . بدوره أشاد المواطن حمدان الحربي بالتنمية الشاملة والاصلاح الذي جعل منها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عهداً لبناء المستقبل وتوطيد اركانه ، والاستثمار في المواطن وفتح مجالات علمية عالمية له وتعزيز مشاركته الفعالة في بناء الوطن بمختلف قطاعيه العام والخاص . ولفت الانتباه إلى أن المملكة أكدت التزامها بالقضايا العربية والاسلامية ، فقد كانت ولازالت سنداً لتلك القضايا من خلال سياسة خارجية رزينة, جعلت من الرياض دائرة مهمة من دوائر صنع القرار الدولي ومشارك مؤثر في القضايا الدولية وحفظ الامن والسلام العالمي عبر عقلانية التعامل مع محيطها الدولي والاقليمي . أما المواطن أحمد العسيري فوصف اليوم الوطني للمملكة بأنه ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة يقف فيها الجميع وقفة تأمل لنستعيد خلالها أبعاد توحيد المملكة العربية السعودية وانعكاساتها على المجتمع الإسلامي عموما فقد غرس توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء . وعد ما شهدته المملكة من تطور وتقدم في كافة المجالات دليل على استمرار الحرص والتفاني من قبل قيادة هذا الوطن الغالي على راحة واطمئنان المواطن الكريم وتقديم أفضل الخدمات له والمتابعة الدائمة من قبل ولاة الأمر لكل ما من شأنه الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم داعيا الله العلي القدير أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله ورعاهم وأبقاهم حماة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . من جهته أشار المواطن عبدالمحسن العمري إلى أن ذكرى اليوم الوطني تحل وهي تحمل معها معاني تستحق التوقف احتراماً واجلالاً لصناع تاريخ هذا اليوم ، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله - وتلك الكوكبة من الرجال الأفذاذ الذين ساهموا في مسيرة وطن تم توحيد اطرافه المتبعثرة ليتحول بعد ذلك وعلى مر السنين الى كيان سياسي واجتماعي فريد تجمعه اللحمة الوطنية تحت ظل قيادة رشيدة توالت سنين حكمها من خلال الملوك الأبناء للمؤسس حاملين شعلة البناء والتنمية الاجتماعية والادارية بشتى أنواعها . وقال " تلك التنمية التي جعلت من الانسان السعودي هدفا ومقصدا في كافة برامجها واستراتيجياتها المتعددة ، حتى اضحت سياسة العدل والمساوة مساراً ثابتاً يجد خلال المواطن في نفسه حيزاً كبيراً من الاعتزاز الوطني والفخر الذاتي فيما تحقق في الحاضر من الرقي الاجتماعي والاقتصادي والرفاة المعيشي الذي اصبح المواطن السعودي يرفل بخيراته ، كنتيجة طبيعة للسياسات العامة التي تنتهجها الدولة دائماً مستندةً بذلك على مصلحة الوطن والمواطن في توازن حكيم وفريد أثبت على مر السنين قدرته على مواجهة التحديات .