أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدإلاله بن عبدالعزيز مدير عام مكتب المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين،أن اليوم الوطني مناسبة مخلدة في ذاكرة الوطن وأهله فيه تحقق التكامل والوحدة ولم الشتات على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله-. فرحة سنوية يشارك فيها جميع العرب والمسلمين وقادة الدول الإسلامية والصديقة ومناسبة محفورة في ذاكرة ووجدان كل مواطن. وقال سموه في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة : تحتفي المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في اليوم الثالث من شهر المحرم للعام 1439 ه الأول من الميزان 1396 هجرية شمسية 23 سبتمبر 2017 م، بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين وهي فرحة سنوية يشارك فيها جميع العرب والمسلمين وقادة الدول الإسلامية والصديقة ومناسبة مميزة محفورة في الذاكرة ووجدان كل مواطن، وهو اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة ولم شتات هذا الوطن المعطاء على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -، حيث كان منهجه وجل اهتمامه تطبيق ما جاء فيه كتاب الله وسنة رسوله سيدنا - محمد عليه الصلاة والسلام - وحرصة على خدمة الإسلام والمسلمين وبرعاية الحرمين الشريفين وتسهيل مهمة ضيوف الرحمن وزائرية من جميع أنحاء العالم، حيث وضع المؤسس - طيب الله ثراه - المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي تعيشها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية، وقد توارث أبناؤه البررة - رحمهم الله - من بعده هذا النهج العظيم حتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي شهد بفضل من الله تعالي تواصل المملكة مسيرة الخير والنماء والتطوير والتحديث في جميع المجالات التي تخدم الوطن والمواطن، مما وضع المملكة على مشارف مرحلة واعدة بالخير والرفاة. ولا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى - عز وجل - أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وأن يجعله ذخرا لنا وأن يعزه بالإسلام وأن يعز الإسلام به إنه على كل شيء قدير. وبهذه المناسبة الغالية أتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بأحر التهاني والتبريكات، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا وبلاد المسلمين أمنها ورخاءها واستقرارها.