رفع المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع باسمه ونيابة عن منسوبي تعليم الرياض التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، - حفظهما الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية. وقال الدكتور المانع: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان، وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل، ولم شتات هذا الوطن المعطاء، إنّ في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها، ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله، إذ يجسّد مسيرة طويلة خاضها البطل المغفور له بإذن الله، الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ومعه أبطال هم الآباء والأجداد، في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده تحت راية واحدة وهي راية التوحيد. وأضاف: لقد نشأت هذه الدولة على أسس راسخة فهي ثمرة دعوة خيرة ارتسمت هدي سلف الأمة في الدعوة إلى الله على نور وبصيرة ولذا فهي ثابتة في مبادئها قويمة في تعاملها مع الأحداث، تؤصّل الماضي وتتعامل مع الحاضر بين الدول، وترسم المستقبل بخطى متأنية رغبة في الخير ومنافسة الغير، فانطبع ذلك في سياسة تعليمها، فما زالت متفردة بتأصيل عقيدتها من خلال مناهجها التعليمية في مختلف مراحل التعليم متخذة أسباب التقدم للرقي بمجتمعها وإيصال النفع للآخرين دينا ودنيا. وأكّد المانع أنّ ذكرى اليوم الوطني هي فرصة ثمينة لغرس معاني الوفاء في نفوس النشء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة، فيشعرون بالفخر والعزة، ونعزز في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها الملك المؤسس، وأبناؤه البررة من بعده، ونعمّق في روح الشباب معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك. وأشار المانع في ختام كلمته إلى ما تحظى به المملكة من اهتمام ورعاية في جميع المجالات، ومجال التعليم خاصة، مؤكدًا أن بلادنا تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة معتدل، حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غالٍ في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين، وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم، داعيًا المولى أن يحفظ قادة البلاد من كل مكروه وأن يديم على الوطن الأمن والأمان والرخاء.