أكّد أمين منطقة تبوك نايف بن مناحي بن سعيدان, أنّ ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة مناسبة غالية على قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء، الذي نفخر ونفاخر به، وعنه ندافع ولأجل ترابه نرخص الغالي والنفيس. وأوضح في تصريح بهذه المناسبة أن ذكرى هذا اليوم العظيم تتجدد وبلادنا الغالية ترفل في ثوب العز والتمكين ويعيش شعبها في أمن وأمان وراحة واطمئنان، والوطن يحقق إنجازات متسارعة وأعمال متواصلة في شتى المجالات سواءً كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، فأصبح على مر السنين وطناً لا يعرف الجمود وليس لطموح قادته وأبنائه حدود فالأعمال تنجز والمنجزات تتطور وهكذا دائماً وطننا الغالي يعيش في سباق مع الزمن ليكون في مصاف الدول المتقدمة عالمياً. وأبان ابن سعيدان, أنّ ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين يأتي والمملكة تخطو خطوات حثيثة للوصول نحو رؤية 2030 المبنية على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح, فبعد مشروع القدية العملاق أتى مشروع البحر الأحمر الكبير الذي سيكون رافداً كبيراً ومهماً لاقتصاد البلد خلال السنوات القادمة. وقال : تتجدد في هذا اليوم ذكرى جمع شتات هذا الوطن على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - وواصل المسيرة أبناؤه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله رحمهم الله حتى عهد خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -. وأشار أمين منطقة تبوك، إلى أن المنطقة نالت نصيباً وافراً من هذا التقدم والتطور في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ومتابعة صاحب السمو أمير منطقة تبوك ومهندس نهضتها, حتى أصبحت تبوك اليوم ليست تبوك الأمس فهي في تقدم دائم وازدهار مستمر بفضل الله ثم بفضل ما توليه الدولة من اهتمام بهذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب. وأضاف أن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا تتجدد وجنودنا البواسل يقدمون أروع التضحيات دفاعاً عن بلادنا ضد كل طامع وطامح في زعزعة أمننا واستقرارنا ،داعياً الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل شرٍ ومكروه وأن يديم عليها أمنا وأمانها .