أنهت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"، مشاركتها بمهرجان عنيزة للتمور، بالتعاون مع الغرفة التجارية بعنيزة، وذلك في إطار اهتمامها المستمر في رفع الوعي بثقافة التصدير في جميع القطاعات الصناعية والخدمية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. واشتملت مشاركة "الصادرات السعودية" في المهرجان على ورشة عمل ومحاضرة حازت على إعجاب عدد من المهتمين من مختلف مناطق المملكة، حيث سلّطت محاضرة (فرص تصدير التمور) الضوء على فرص التصدير في مجال التمور والصناعات ذات العلاقة، وقدمت نظرة عامة حول صادرات التمور في المملكة وأهم الأسواق المستهدفة، كما تم تقديم ورشة عمل بعنوان ( كيف تصدر التمور)، بهدف التعريف بإجراءات تصدير التمور وأبرز معوقات تصديرها، علاوة على تعبئة وتغليف التمور، وإيضاح المعايير والمواصفات القياسية المطلوبة لتصديرها، بالإضافة إلى دراسة السوق، والمنافسين، والعملاء وآلية تنمية العلاقات معهم. الجدير بالذكر أن معدل النمو السنوي المركب لصادرات السعودية من التمور خلال الفترة (2012 - 2016م) شهد ارتفاعاً بنسبة 20%، كما استحوذت المملكة على 14% من السوق العالمي البالغ قرابة 4 مليارات ريال في عام 2016م، مقارنةً بعام 2012م، حيث كانت نسبة استحواذ المملكة 9% فقط من قيمة السوق العالمي البالغ قرابة 3 مليارات ريال آنذاك، الأمر الذي يشير إلى ارتفاع مستوى الطلب العالمي على التمور. وتوظّف "الصادرات السعودية" جميع إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بما يحقق أهداف "الصادرات السعودية" ويترجم لرؤية المملكة 2030م، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.