أعربت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع في جزر بحر إيجة شرقي اليونان، حيث يشكل عدد الوافدين الجدد الآخذ في الازدياد من أغسطس ضغطًا على مرافق الاستقبال المكتظة ويعيق الجهود المبذولة لتحسين الظروف. وقالت المفوضية في بيان صحفي إن الوضع يبعث على القلق البالغ في ليسبوس وخيوس وساموس وليروس، حيث يتواجد عدد كبير من الوافدين، بينهم العديد من الأطفال. وخلال الشهر الماضي بلغ عدد الوافدين عبر البحر، الذي يأتي أكثر من نصفهم من سوريا والعراق، أكثر من 3500 شخص مقابل حوالي 2500 في يوليو. ونقل مركز أخبار الأممالمتحدة عن المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بوييه دعوتها إلى اتخاذ إجراءات قوية لتحسين الظروف في مرافق الاستقبال. وقالت إن "الوضع يزداد سوءا، ويؤدي ذلك إلى تدهور الأوضاع المكتظة بالفعل مما أدى إلى حدوث عدد من التوترات وأعمال الشغب في بعض المواقع، لا سيما في ليسبوس، وهناك أيضا توتر بين الأشخاص المقيمين في المخيمات وشهدنا العديد من حالات إيذاء النفس، والاعتداء الجنسي الآخذ في الازدياد" مؤكدة أن الأوضاع الأمنية ليست جيدة وظروف المعيشة صعبة أيضا."