شهد سوق التمور بنجران خلال الأيام الماضية ،حراكاً اقتصادياً لافتاً في بيع وشراء حصاد إنتاج مزارع النخيل بالمنطقة، وذلك بمقر سوق التمور بحي أبا السعود التاريخي. وتنتج مزارع النخيل المنتشرة بمنطقة نجران والمحافظات التابعة لها, أجود تمور البياض ,والبرني ،والمواكيل ،وغيرها من أنواع التمور، التي تستقبلها الأسواق خلال مواسم جني التمور الذي بدأ من أواخر شهر شعبان الماضي ويستمر حتى منتصف شهر محرم من العام القادم. وأوضح ل "واس " أحد البائعين بسوق التمور بنجران المواطن محسن الحاكمي، أن حركة البيع والشراء بالسوق شهدت خلال الأيام الماضية نشاطاً ملحوظاً نظراً لدخول موسم الحج, وقرب حلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام، وإقبال الحجاج على شراء التمور لقيمتها الغذائية والصحية وسهولة تخزينها وحملها معهم خلال أدائهم مناسكهم الدينية بالمشاعر المقدسة، وحرص الأسر بالمنطقة على وجود التمور بمنازلهم لتقديمها للضيوف والزوار خلال أيام العيد ومناسبات الزواجات والأفراح التي تشهدها المنطقة خلال مواسم الإجازات والأعياد. وأوضح الحكمي أن تمور البياض تلاقي رواجاً كبيراً لدى المستهلكين والمشترين حيث تتراوح أسعارها من 500 ريال إلى 3500 للكيس الواحد، على حسب نوع البياض وحجم التمور وجودتها، فيما تأتي تمور المواكيل , والبرني ،التي تتراوح أسعارها بين 200 ريال و 1000 ريال للكيس من الأصناف المفضلة للزبائن والمتسوقين، فيما تتراوح أسعار تمور "الصيص" المفضلة لمرضى السكر ،من 500 ريال إلى 800 ريال للكرتون الواحد. وأشاد المهندس الزراعي محمد عبدالله الصقور، بما أنجزته أمانة منطقة نجران من أعمال تأهيلية وتطويرية للمنطقة التاريخية بحي أبا السعود بنجران، مؤكداً أهمية النخيل بنجران وسائر مناطق المملكة بوصفها أرث قومي وتاريخي لسكان الجزيرة العربية، الأمر الذي يتطلب من الجهات المسؤولة بالمنطقة التعاون والتكاتف فيما بينهم في تسخير الإمكانيات الفنية والمادية لرعاية ودعم مزارعين النخيل بالمنطقة وفق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز وتنمية الإمكانيات والموارد الوطنية بما يسهم في خلق روافد اقتصادية جديدة ، من خلال العمل على إيجاد مهرجان للتمور بمنطقة نجران ،يكون داعماً ورافداً اقتصادياً للمنطقة والمزارعين بها. //انتهى// 13:57ت م www.spa.gov.sa/1661280