أشاد عدد من ضيوف الرحمن لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة لأداء فريضة الحج , بالمشروعات الجبارة والخدمات والتسهيلات في جميع المرافق الحكومية بالمطار والمنافذ العامة التي هيأتها حكومة المملكة العربية السعودية, بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه - حفظهما الله -, للعناية بحجاج بيت الله الحرام, وتوفير جميع السبل والإمكانات التي تعينهم على أداء فريضة الحج بيسر وأمان , فضلاً عن حسن الاستقبال والترحيب بالقادمين من شتى بقاع الأرض . والتقت واس بعددٍ من الحجاج الذين أكدوا على التسهيلات والحركة داخل المطار، لا سيما وأن المملكة العربية السعودية معروفة بخدمتها للحرمين الشريفين مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وبالخدمات ومرافق عامة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن والتسهيل عليهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بسهولة وطمأنينة وخشوع, معبرين في ذات الوقت عن حبهم للمملكة، وسعادتهم بأداء مناسك الحج لهذا العام . وعبر الحاج جمال سعد من جمهورية مصر العربية, عن سعادته الغامرة بوصوله إلى الأراضي المقدسة, وبما شاهده من تسهيلات لإجراءات الجوازات خلال الرحلة للقدوم لأداء فريضة الحج لأول مرة , مُقدّماً شكره للمملكة قيادة وشعباً, ولكل من يعمل لخدمة الحجاج وراحتهم . من جانبه, نوه الحاج مصطفى من المغرب الذي قدِم برفقته زوجته, بحسن الترتيب والتنظيم وسرعة إنجاز قدومه عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة وحسن المعاملة والاستقبال, فيما قال فهد حجي من سوريا : برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين أسهم بشكلٍ فاعل في التخفيف عنهم لأداء مناسك الحج , وأن الإجراءات كانت سهلة وسريعة, وتبعث على الاطمئنان والراحة . وأبدى الحاج عبد الرزاق هاشم من حجاج مسلمي أوروبا وأمريكا, إعجابه الشديد بالتنظيم, وأعمال النظافة المستمرة في الطائرات والمطارات, مشيداً بالتنظيمات التي يعمل على تنفيذها رجال المطار والجوازات رغم الازدحام الشديد لتوفير الراحة للحجاج باستمرار . وسأل الحجاج, الله تعالى أن تُكلّل جهود المملكة العظيمة لخدمة الحجاج , وأن يجزي القائمين والعاملين خير الجزاء على ما يقدمونه من تسهيلات وخدمات جليلة في مواسم العمرة والحج .