زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد لحضور احتفال الجامعة بالذكرى السبعين ليوم الاستقلال الباكستاني، والمشاركة في اختتام أعمال النادي الصيفي للبنين والبنات بالجامعة . كما عقد اجتماعًا مع إدارة الجامعة للإطلاع على العملية التعليمية ومعرفة ما تحتاجه من دعم ومساعدة . وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الجامعة البروفيسور الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش بالسفير المالكي وقدم له إيجازًا عن سير عمل التدريس بالجامعة والانجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية والتحديات التي تواجهها الجامعة وما تضطلع إلى تحقيقه من رقي بالدعم المستمر الذي تتلقاه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وغيرها من الجهات ذات الصلة بالمملكة . وقدم الشكر للسفير المالكي على الدعم المتواصل الذي تقدمه السفارة للجامعة ودعمها للأنشطة الثقافية والاجتماعية والمهرجانات الثقافية والندوات التي تنظمها الجامعة . ثم ألقى راعي الجامعة الإسلامية العالمية الدكتور محمد معصوم ياسين زئي وعمداء الكليات بالجامعة كلمات نوهوا فيها بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد منذ تأسيسها، مؤكدين أن ما تقوم به المملكة يعكس حرص قيادتها الرشيدة على الاهتمام والرعاية بنشر التعليم داخل وخارج المملكة . وسلطوا الضوء على الجهود التي تبذلها الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لنشر وترويج اللغة العربية في جمهورية باكستان منذ أن تولى رئاستها البروفيسور الدكتور أحمد الدرويش المعار من جامعة الإمام محمد بن سعود . من جانبه أوضح السفير المالكي في كلمته خلال الاجتماع أن زيارته جاءت لتجديد وتأكيد دعم المملكة العربية السعودية لجهود الجامعة الإسلامية العالمية ، مؤكدًا أن سفارة خادم الحرمين الشريفين لن تدخر جهدًا في دعم رسالة الجامعة . وقدم الشكر لجمهورية باكستان الإسلامية على احتضانها للجامعة الإسلامية العالمية ، موضحًا أن هذه الجامعة ليست للمملكة أو لباكستان فحسب بل هي لكل الدول العربية والإسلامية . وثمن جهود إدارة الجامعة والقائمين عليها في الارتقاء بمستواها ، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يُعين الجميع على هذه المهمة لما فيها مصلحة تطوير الجامعة .